تعرف ولايتي عنابة والطارف عجزا واضحا في الخدمات الصحية التي توفرها العديد من الجهات سيما التأطير المتمثل في مساعدي التمريض والممرضين وهو ما لا يكاد يكفي لتغطية كل المراكز والعيادات والمستشفيات الصحية الموجود منها والذي ينجز مع كل برنامج جديد . وبحسب ما أدلى به "لالجيريا برس اونلاين"السيد وفاني بصفته الكاتب العام بمديرية الصحة بولاية عنابة أنه ستعرف الولاية العديد من المراكزوالمرافق الصحية عبر تراب الولاية ومنها ما ينتظر تسلمه في الأشهر القادمة ومنها ما ينتظر فقط بعض الرتوشات لتسلمه مع مقدم العام الجديد من ذلك مستشفى يتسع ل120 سرير بالحجار وهو متخصص في الجراحة العامة , ومركز مكافحة السرطان الذي هو من تمويل سعودي بسعة 550 سرير والذي احتاج الى تمويل تكميلي من وزارة الصحة وحول للولاية لتشرف على متابعته والتكفل به الى حين خؤوجه الى الوجود , وأكد انه قد تكون بداية فتح أبوابه في السنة 2011 بالرغم من أنه كان ينتظر افتتاحه في السنة 2010 ولظروف كبيرة ومنها التجهيزات التي تتطلب العديد من الإجراءات ناهيك عن أن أجزاء أخرى من هيكله لم تكتمل بالمفهوم الكبير لهذا المعنى.وهناك 11 مستوصف أو مركز صحي موزع على العديد من المناطق المعزولة لتراب الولاية ومنها ماهو متعدد الخدمات الصحية في كل اختصاصاتها ,فهناك ماقد تمت دراسته أو القريب الإنجاز به كما هو الحال بالمركز الصحي بواد العنب , وكذا بحي سيدي سالم ,علما أن ولاية عنابة تعتبر محظوظة في هذا المجال أي نسبة التغطية الصحية إذا ماقورنت بغيرها من الولايات الأخرى إذ تتوفر بكل منطقة نقطة صحية بصرف النظر على نوعيتها أو الخدمات التي تتم بها من سرايدي بالجبل الى التريعات كمنطقة كانت ولاتزال محرومة من خدمات أخرى عدة.كما أنه قد وضع حجر الأساس لمركز خاض بالأمراض القلبية للأطفال يتسع ل80 سرير ,والأهم هو بداية انطلاق أشغال مركز الدم بالجهة والذي سيعمل على تخفيف الكثير من الإجراءات الطبية والمساهم في حل العديد من المشاكل العالقة بالقطاع الصحي والذي من ضمن مهامه : سيوفر ما نسبته 500الى غاية 1000 كيس من الدم يوميا من خلال التبرع بالدم والذي أصبح سائدا بل وثقافة يفتخر بها المتبرع الجزائري بالدم لأسباب ليس هنا موضوعها .سيشارك في عملية تحويل الدم كفرع يمد مصنع الدم أي تكون طريقة فصل التركيبة وعناصره عن بعضها لكل فصيلة ومدها لكل مريض في حين كانت الجزائر تخسر الآلاف من أكياس الدم تذهب هدرا لأنها كانت تعطى للمريض بكل عناصرها بما انه لم نكن نتوقر على مصنع للدم وكان أي مريض يقدم له الكمية من الدم هكذا "خام".الى جانب مركزين لآخرين أوشكا على العمل الأول بدائؤة برحال وهو مركز وسيط بينه وبين المراكز والمشافي التي يستقبل منها المدمنين يختص بمعالجتهم,ونفس الإختصاص لمركز آخر ثان على مستوى بلدية سيدي عمار.