صنع ترشح النائب السابق الطاهر ميسوم المعروف بسبيسيفيك لرئاسيات 2019 جدلا كبيرا في الساحة انتقل إلى صفحات الفضاء الافتراضي ،حيث تهكم عدد من النشطاء على خرجة ميسوم و قالوا إنه تكرار لسيناريو مخلوف البومباردي ،بينما شدد آخرون على احقيته كمواطل جزائري في الترشح لرئاسة أكبر بلد في افريقيا. و قال البرلماني السابق، الطاهر ميسوم، إنه سيترشح للانتخابات الرئاسية حرا، مبديا قناعته بقدرته على جمع التوقيعات المطلوبة المقدرة 75 ألف توقيع. وأوضح ميسوم المعروف ب"سبيسيفيك" إنه لا يوجد مانع قانوني يمنعه من الترشح لرئاسيات 2019، وعن جدية الخطوة التي أقدم عليها، يقول ذات المتحدث إن ترشحه للرئاسيات أمر جد عادي وهو حق لكل مواطن جزائري تتوفر فيه الشروط. بالمقابل ظهر سبيسيفيك التي تحقق فيديوهاته مشاهدات قياسية متفائلا بفوزه على باقي المرشحين في رئاسيات 2019، مستندا إلى الشعبية الكبيرة التي يحظى بها وسط الشباب الجزائري. وأكد البرلماني السابق الذي اشتهر داخل قبة البرلمان بتهجمه على الوزراء، أنه متفائل من إمكانية فوزه في الانتخابات الرئاسية لأنه كان دائما صوت الشعب ويعبر عن كافة انشغالاته. تصريحات سبيسيفيك صنعت جدلا كبيرا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أين تهكم عدد من النشطاء على خرجة ميسوم و قالوا إنه تكرار لسيناريو مخلوف البومباردي ، و علقوا على برنامجه الانتخابي بأنه نسخة طبق الاصل لمقالة نردوهالكم جنة التي اطلقها الممثل القدير عثمان عريوات في فيلم كرنفال في دشرة الشهير. بالمقابل شدد ناشطون آخرون على احقيته كمواطل جزائري في الترشح لرئاسة أكبر بلد في افريقيا، و في السياق أكد المحامي وعضو المجلس الدستوري السابق، عمار رخيلة، أن ترشح النائب السابق للمجلس الشعبي الوطني، طاهر ميسوم المعروف باسم"سبيسيفيك"، لرئاسيات 2019، حق له ولكل مواطن جزائري، مستوف للحقوق المدنية والسياسية المنصوص عليها قانونا، وأن رئيس الجمهورية هو منصب نوعي يتطلب حذاقة سياسية، قائلا "أنا أدعم ترشح سبيسيفيك.. أعتقد أنه مدرك كل الإدراك لما يخطط له فهو يريد أن يزعج الطبقة السياسية بإعلانه نية الترشح"..