يتساءل الشارع الرياضي الجزائري، بعد التصريحات الخطيرة التي أدلى بها رئيس فريق شبيبة الساورة زرواطي والتي اتهم فيها كل من رئيس الفاف خير الدين زطشي وشقيقه كمال بنهب خيارات بشار والتصدير بالاورو كما اتهمه بمحاولة تحطيم فريقه، عن سبب عدم تحرك وزارة الشبيبة والرياضة وفتح تحقيق في الموضوع وتستدعي الطرفين لمعرفة حقيقة هذا الكلام الذي من المفروض لن يمر مرور الكرام على الوزير، وحتى رئيس الفاف مطالب بالرد والتوضيح على هذا الكلام الخطير الذي يشوه سمعة كرة القدم الجزائرية التي لا تحتمل المزيد من الفضائح بعد تحقيق البي بي سي حول الفساد الذي يضرب البطولة الجزائرية.