الجزائري يستهلك 2.5 قنطار من الحبوب سنوياً كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزڤي، أن استهلاك الفرد الجزائري من الحبوب يصل إلى حوالي 251 كيلوغرام سنويا. وقال بوعزڤي، امس ، خلال كلمته التي ألقاها في انعقاد اليوم الدراسي حول شعبة الحبوب بولاية تيارت، بأن قيمة إنتاج الحبوب خلال الموسم الحالي 2018 سجلت ارتفاعا ملحوظا، حيث انتقلت من 135.302 مليار دينار في 2017 إلى 220.257 مليار دينار جزائري في سنة 2018، أي ما يعادل نسبة ب63 بالمائة و تمثل هذه القيمة % 7,5 من قيمة الإنتاج الفلاحي الإجمالي، ويمثل إنتاج القمح الصلب منها 776 141 مليار دينار جزائري. وأوضح الوزير، أن نصف المستثمرات الفلاحية الوطنية تخص شعبة الحبوب بمساحة 3،5 مليون هكتار سنويا، توفر 600.000 منصب شغل يضاف إليها عدد المؤسسات الناشطة في قطاع تحويل الحبوب، وفي مجال التحويلات الأولية (مطاحن الحبوب والدقيق) وكذا في ميدان التحويلات الثانوية (مصانع الحلويات والعجائن الغذائية). كما بلغ، حسب ذات المتحدث، الإنتاج الإجمالي خلال الموسم الفلاحي 2017-2018، 500.000 .60 قنطار مقارنة ب34.702.169 قنطار خلال الحملة الماضية، بارتفاع يقدر ب74.4 بالمائة. تم جمع منها 27.000.000 قنطار من قبل تعاونيات الحبوب قنطار مقارنة ب16.181.843 قنطار تم تسليمها خلال الحملة الماضية أي بارتفاع يقدر ب67 بالمائة. أما فيما ما يخص البقوليات، فبلغ الإنتاج الوطني منها 1.300.000 قنطار، في حين لم يتعدى في حملة 2015- 2016، كمية 770.153 قنطار، وبذلك يكون الموسم الفلاحي 2017-2018 قد حقق ارتفاعا يقدر ب69 بالمائة. وتحدث الوزير عن جملة من الإجراءات المتخذة من أجل تحضير حملة الحرث والبذر بالنسبة 2018-2019، حيث عرفت هذه العملية حديثا، اتخاذ جملة من التدابير الخاصة بتوفير شروط نجاحها، تتمثل على وجه الخصوص في فتح شبابيك موحدة على مستوى 42 تعاونية الحبوب والبقوليات الجافة منذ 15 جويلية 2018، حسب قوله. كما أعلن وزير الفلاحة أنه تم توفير 3.000.000 قنطار من البذور السليمة ذات نوعية قابلة للبذر، وضع تحت تصرف الفلاحين 3.000.000 قنطار من الأسمدة الفوسفاتية والأزوتية على مستوى تعاونيات الحبوب. وفي ذات الصدد، تم إنشاء لجنة وطنية لتحضير ومتابعة وتقييم حملة زراعة الحبوب الحرث والبذر والحصاد والدرس على مستوى الوزارة مع تواصل دائم مع اللجان الولائية التي نصبت على مستوى مناطق الإنتاج.