سيتم تنظيم الملتقى الدولي الخامس حول الطاقات الجديدة والمتجددة يومي 24 و25 أكتوبر الجاري على مستوى وحدة البحث التطبيقي في الطاقات المتجددة بغرداية، حسبما علم من المنظمين. ويشكل هذا الملتقى الذي تعقده كل سنتين وحدة البحث التطبيقي في الطاقات المتجددة بغرداية فضاء لتبادل التجارب المهنية والبيداغوجية بين المهندسين والأساتذة والباحثين في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة، حسبما أكده مسئولو ذات الوحدة. ومن المنتظر أن يشارك عديد الخبراء والباحثين من داخل وخارج الوطن في فعاليات هذه التظاهرة العلمية التي تعد بمثابة منصة لمناقشة وتبادل أفضل الخبرات والابتكارات الطاقوية المستدامة في العالم من اجل حماية مستقبل كوكب الأرض وكحل ناجع من اجل المساهمة في تقليص الاعتماد على الطاقة وحماية البيئة، والحد من انبعاث الغاز ذات التأثير على الاحتباس الحراري ومكافحة التغيرات المناخية، كما جرى توضيحه. وتم في هذا الإطار تخصيص برنامج التظاهرة بشكل خاص للإجابة على إشكالية الطاقات النظيفة والمستدامة وتطبيقاتها على مستوى الجنوب الجزائري، كما تمت الإشارة إليه. وبرمجت عديد المحاضرات وورشات عمل حول المحاور الرئيسية لاسيما ما تعلق بالأنظمة الضوئية الشمسية والحرارة الشمسية والطاقات الجديدة (خلية الوقود الهيدروجين) والموارد المتجددة (الطاقة الشمسية الرياحي الكتلة الحيوية)، بالإضافة إلى حسن استخدام الطاقة والبيئة. وسيطلع بالمناسبة المشاركون على التجربة الجزائرية في مجال الطاقات المتجددة وصياغة مقترحات وتوصيات تهدف إلى دعم البحث التطبيقي في هذا الميدان وتعزيز التبادلات بين الباحثين واستقطاب الشباب للعمل في هذا القطاع الذي يدخل في إطار ترقية الاقتصاد الأخضر. وقد تم تدشين وحدة البحث التطبيقي في الطاقات المتجددة بغرداية سنة 1999 وهي وحدة تابعة للمركز الوطني لتطوير الطاقات المتجددة، حيث يتمثل طموحها في أن تصبح منصة عالمية للتجريب وعقدة اتصالات جهوية في تنمية وترشيد الطاقات المتجددة وكذا إتقان التكنولوجيات الحديثة في مجال ميدان الطاقات الجديدة، حسب مسئوليها.