انطلقت بالعيادة متعددة الخدمات بحي الشرفة 4 بالشلف، حملة الفحوصات العامة للحوامل وأمراض النساء وسط إقبال كبير لهذه الفئة. وشهدت هذه العملية التي تندرج في إطار اتفاقية التوأمة التي تم عقدها بين المؤسستين الاستشفائيتين الإخوة خليف بالشلف و أول نوفمبر 1954 بوهران منذ شهرين إقبالا معتبرا لفئة النساء للقيام بفحوصات عامة بالنسبة للحوامل وكذا تشخيص سرطان الثدي وعنق الرحم. وثمنت مديرة المؤسسة العمومية الاستشفائية بالشرفة، حبيبة لعلاق، تجاوب النساء مع هذه العملية التي تجري في ظروف وإجراءات تنظيمية محكمة، حسبها، مشيرة إلى تطور درجة الوعي لدى فئة النساء خاصة في ظل أهمية الكشف والتشخيص المبكر في القضاء والحد من استفحال هكذا أمراض (سرطان الثدي وعنق الرحم). ووفقا لذات المسؤولة، فإن هذا النشاط الذي سيدوم يومين يندرج في إطار تعليمات الوزارة الوصية لتطوير مبدأ الصحة الجوارية وتعميم الفحوصات المتخصصة على أكبر نسبة من المواطنين فيما سيتم يوم غد الاثنين تنظيم عملية تحسيسية واسعة في أوساط النساء وكذا تكوين أطباء الاختصاص وأعوان التخدير، كما أضافت. بدورها، استحسنت البروفيسور أمينة بلهاشمي، من الطاقم الطبي لمؤسسة أول نوفمبر 1954 بوهران، الإقبال الواسع للنسوة على إجراء تشخيص الكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم فضلا عن الفحوصات العامة للحوامل مؤكدة أن الحالات التي سيتم الكشف عن إصابتها سيتم متابعتها بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران. وقالت عائشة، مواطنة، أنها ونظيراتها أصبحن يتمتعن بثقافة التشخيص المبكر لمثل هذه الأمراض لما لها من أهمية في الوقاية واستئصال المرض على حداثته وهو ما يفسر، حسبها، الإقبال الواسع للنساء على هذا النشاط الطبي. فيما تأمل زينب، مواطنة، التي قدمت لإجراء عملية التشخيص من بلدية الزبوجة، أن تستفيد باقي المناطق النائية من مثل هذه الحملات.