سيشرع، عما قريب، في أشغال ربط حوالي 300 سكن بمشتة عين عمار ببلدية بن يحيى عبد الرحمان (جنوب ميلة) بشبكة الغاز الطبيعي، حسب ما علم من رئيس ذات الجماعة المحلية، عبد الحفيظ أحمد يحيى. وأوضح ذات المسؤول في تصريح، أنه سيتم خلال الأسبوع الجاري منح الأمر بانطلاق الأشغال بعدما تمت منذ أيام عملية إسنادها لمقاولة الإنجاز، مضيفا بأن هذا المشروع يعود لسنة 2015 حيث مول في ذات السنة من ميزانية الولاية بإعانة مالية قوامها 26 مليون د.ج ما كان يكفي لتغطية أشغال ربط سكنات تجمع عين عمار فقط، كما قال. وباعتبار أن المجلس الشعبي البلدي آنذاك قدم للمصالح الولائية كشف تقييمي بقيمة 44 مليون د.ج لربط أكثر من تجمع سكاني واحد، فقد تعذر الانطلاق في الأشغال لعدم كفاية المبلغ، وفق أحمد يحيى، الذي شرح أن هذه البلدية كانت تفتقر لموارد مالية تغطي قيمة المبلغ. وقد تم إعادة تقييم العملية من طرف مصالح المديرية المحلية لشركة توزيع الكهرباء والغاز، حيث ارتفعت قيمة المشروع من 26 مليون د.ج (حددت سنة 2015) إلى 30 مليون د.ج وكان من مصالح الولاية أن تكفلت بالفارق لتسريح المشروع، وفق نفس المصدر. وسيتم تجسيد مشروع ربط مساكن مشتة عين عمار في ظرف 6 أشهر على أقصى تقدير، بحسب رئيس بلدية بن يحيى عبد الرحمان، الذي أكد أن العمل سيبقى متواصلا لتسجيل مشاريع أخرى لربط التجمعات السكانية الأخرى بالبلدية بشبكة الغاز الطبيعي. واستنادا لذات المنتخب، فإن نسبة التغطية الحالية بهذه المادة الحيوية في هذه البلدية ضعيفة لأنها متوفرة على مستوى مركزها وكذا مشتة بوطويل فقطي، لتبقى 19 مشتة أخرى تنتظر الربط بشبكة الغاز الطبيعي. توزيع أزيد من 450 سكن بميلة سيتم، خلال الاحتفالات المخلدة لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 المقبلة بولاية ميلة، توزيع أزيد من 450 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري، حسب ما علم من المدير العام للديوان المحلي للترقية والتسيير العقاري، يوسف لعور. وأكد ذات المسؤول، أن هذه السكنات جاهزة منذ مدة بما في ذلك الربط بمختلف الشبكات وهي تتوزع عبر ثلاثة بلديات. وسيتم في هذا الإطار على مستوى بلدية التلاغمة (جنوب ميلة)، توزيع حصة تتضمن 233 وحدة سكنية وببلدية زغاية (غربا) ستوزع حصة ب140 وحدة و ببلدية سيدي مروان (شمالا) سيوزع 80 سكنا بنفس الصيغة وذلك خلال الاحتفالات المخلدة لمظاهرات ال11 ديسمبر. وسيتم في إطار ذات المناسبة، توزيع عدة وحدات سكنية جديدة على مستحقيها بعدة بلديات ضمن مختلف الصيغ السكنية الأخرى، حسب ما أكده والي الولاية، محمد عمير، خلال مختلف المعاينات التي قام بها مؤخرا إلى ورشات بناء عديد المشاريع السكنية عبر الولاية.