قدّم أربعة مترشحين، من بينهم رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية (الكوا) مصطفى بيراف، ملفات ترشحهم لرئاسة جمعية اللجان الأولمبية الإفريقية (اكنوا)، وذلك خلال الجمعية العامة الانتخابية للهيئة الإفريقية، المقررة إجراؤها على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، في الفترة الممتدة من يوم الأربعاء إلى الجمعة بطوكيو باليابان. بالإضافة إلى بيراف، رئيس الكوا، والذي يشغل أيضا منصب النائب الأول لرئيس أكنوا ورئيسها بالنيابة منذ عدة أشهر، فترشحت ثلاثة أسماء أخرى لقيادة الهيئة الإفريقية. ويتعلق الأمر بكالكابا مالبوم (الكاميرون)، ليديا نسيكيرا (بورندي) ونيغروس مالييليا كغوسييتسيل (بوتسوانا). وكان بيراف، (64 عاما)، من بين الأوائل الذين أعلنوا ترشحهم لرئاسة الهيئة القارية. ومعلوم أن مصطفى براف قد تم انتخابه، في منصب النائب الأول لرئيس جمعية اللجان الأولمبية الإفريقية (اكنوا)، للعهدة الخامسة على التوالي، خلال الجمعية العامة للهيئة الإفريقية التي جرت شهر ماي 2017 بجيبوتي. ويبدو أن بيراف الذي يعرف جيدا خفايا اكنوا، يحظى بدعم كبير من قبل العديد من اللجان الإفريقية نظرا لإنجازاته على أرض الميدان. وصرح مصطفى بيراف، الذي يعتقد أنه يملك كل الحظوظ للفوز بالانتخابات: أعتقد أنني اكتسبت نظرة واضحة خلال العهدات الخمس التي أمضيتها في الهيئة الإفريقية. لقد تحدثت مع زملائي حول هذا الموضوع واتفقنا على أن أترشح لتسيير جماعي . ومن جهته، أكد كالكابا مالبوم (الكاميرون) رئيس الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى ورئيس اللجنة الأولمبية الكاميرونية، ترشحه، خلال منشور على موقع تويتر أين أخبر العائلة الرياضة الإفريقية عن رغبته في قيادة الاكنوا. المترشحة الثالثة ليديا نسيكيرا، (51 عاما)، من البورندي، فهي تعتبر أول امرأة تترأس اتحادية كرة القدم على الساحة الإفريقية (2004) كما أنها عضوة في اللجنة التنفيذية للاتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا) وعضوة في اللجنة الدولية الأولمبية. أما المترشح الرابع والأخير، نيغروس مالييليا كغوسييتسيل، (68 عاما)، من بوتسوانا، فهو عضو في مجلس أكنوا ولجنته المالية، فهو لاعب للكرة الطائرة سابقا ورئيس سابق للجنة الأولمبية لبوتسوانا لمدة 16 عاما كما ترأس كونفدرالية اللجان الأولمبية لجنوب قارة إفريقيا. وسيكون الرئيس القادم لجمعية اللجان الأولمبية الإفريقية (اكنوا) أمام مهمة إعادة ترتيب البيت وتأسيس مبادئ حسن التسيير بعد الغموض والمشاكل التي اكتنفتها في الأشهر الماضية. ومعلوم أن المترشحين الأربعة هم شخصيات مؤثرة بصفة كبيرة في الرياضة المحلية، الإفريقية والدولية وحتما سيقدمون برامج ثرية وغنية من أجل مستقبل الرياضة في إفريقيا رغم أن المهمة ستكون معقدة. وواجهت جمعية اللجان الأولمبية الإفريقية عدة مشاكل على مستوى أعلى الهرم و ذلك منذ عدة أشهر حيث ألغت محكمة التحكيم الرياضي بعد انتظار دام مدة طويلة انتخاب الإيفواري لاسانا بالنفو لعهدة رابعة الذي تم في شهر ماي 2017 كما ألغيت العقوبات المسلطة على الكاميروني كالكابا مالبوم المترشح لنفس الانتخابات ومنعه من تقديم ترشيحه بسبب خرقه لقانون الأخلاقيات، ليتولى براف رئاسة جمعية اللجنان الأولمبية الإفريقية بالنيابة عقب انتخابه خلال الجمعية العامة الاستثنائية للهيئة يوم 3 نوفمبر 2017 ببراغ. وسيجتمع ممثلو 53 عضوا لجمعية اللجان الأولمبية الإفريقية بطوكيو من اجل اختيار الاسم الأنسب لقيادة باخرة الرياضة الإفريقية نحو التنمية والتقدم. وستجرى الجمعية الاستثنائية والانتخابية للأكنوا يوم الخميس على هامش العديد من الاجتماعات الخاصة باللجنة التنفيذية للهيئة الدولية والتي تتعلق بالألعاب الاولمبية 2020 بطوكيو.