ستطلق مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بالبليدة، في بداية سنة 2019، مشاريع للكهرباء والغاز ب300 مليون دج، وذلك بهدف دعم نوعية وكمية الربط بهذين الطاقتين، حسبما ذكره مدير هذه الهيئة. وقال عبد الصمد رشيد، على هامش لقاء نظم بين هذه الهيئة ومستثمري وفلاحي الولاية، ان مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز ستقوم في بداية السنة المقبلة بالشروع في انجاز عدة مشاريع تتعلق بالكهرباء والغاز خصص لها غلاف مالي يقدر ب300 مليون دج لتدعيم اكثر لنوعية وكمية الربط وتحسين الخدمات المقدمة للزبائن. وكشف ذات المسؤول، أن المؤسسة ستقوم خلال سنة 2019 أيضا بإنجاز مشروع ضخم يتمثل في محطتين مصدر للكهرباء بكل من بوفاريك وبوقرة تبلغ طاقتهما 130 كيلوفولط، مشيرا الى أن المشروع سينطلق فور صدور رخص البناء وسيكون له لدى تسليمه دور فعال في ضمان امن التزويد بالكهرباء في الولاية. من جهة أخرى، تم خلال هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار اللقاءات المنتظمة بين مؤسسة التوزيع والمستثمرين والفلاحين الذين يعتبرون دعامة الاقتصاد الجزائري، شرح طرق الربط والتسهيلات التي خصصت لهم والخدمات الجديدة المقترحة عن طريق الانترنت والبطاقات البنكية لربح الوقت والمجهود. وترمي المؤسسة من خلال تنظيم هذا اللقاء إلى الرفع من قيمة مداخيلها المالية المحصلة من الكهرباء والغاز، لاسيما وان المؤسسات الصناعية والفلاحية تعد من أهم الزبائن لديها باعتبار ان ولاية البليدة تعد قطبا صناعيا وفلاحيا بامتياز. وطرح المستثمرون والفلاحون الحاضرين (الذين لم يكن عددهم كبيرا) العديد من المشاكل والانشغالات على إطارات المؤسسة، خصوصا فيما يتعلق بالانقطاعات المتكررة للكهرباء، والتي تؤدي في معظم الأحيان إلى إتلاف الآلات وتعطيل سلسلة الإنتاج، كما تطرقوا إلى التعويضات عن الخسائر بسبب هذه الانقطاعات.