أعلن لبنان أنه ليس صاحب القرار في دعوة سوريا إلى القمة الاقتصادية العربية المرتقبة في جانفي الجاري ببيروت، لكن بإمكانه المبادرة والعمل من أجل حضورها. وكتب وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، على حسابه في تويتر ، أن لبنان ليس من يدعو، بل يتقيد بقرار الجامعة العربية، لكنه يستطيع أن يبادر ويعمل لعودة سوريا إلى الجامعة العربية. وقال باسيل في مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه البطريرك اللبناني، مار بشارة بطرس الراعي: أعتقد أننا نقوم منذ زمن بكل ما يلزم نتيجة لقناعاتنا ومواقفنا وما حصل في سوريا هو أنه يجب أن تكون في قلب الحضن العربي والجامعة العربية ووضعها خارج الجامعة غير سليم. لبنان لا يوجه الدعوة، وإنما يمكنه المبادرة والعمل لكي تكون سوريا في الجامعة العربية . وتابع: رأينا كفريق سياسي وكخارجية لبنانية معروف، نحن لم نقطع العلاقة مع سوريا، عندنا سفارة في الشام ولسوريا سفارة في لبنان وهناك علاقة دبلوماسية بين البلدين ووضعنا سليم معها ومع صدور قرار تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لبنان كان من الرافضين للقرار . ومن المقرر أن تستضيف بيروت يومي 19 و20 من الشهر الجاري، القمة التنموية الاقتصادية التي تعقدها الجامعة العربية. وكانت الجامعة العربية قد علقت عضوية سوريا في نوفمبر 2011، نتيجة ضغوط مارستها دول عربية حمّلت حكومة الرئيس بشار الأسد المسؤولية عن مقتل المدنيين في سوريا.