يشهد نشاط تربية المائيات بولاية أدرار تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث يسجل تزايدا مضطردا في الناشطين في هذه الشعبة، حسبما أفاد به مسؤول محطة تربية المائيات بالولاية. وتحصي هذه الولاية حاليا 175 مربيا، حيث نظمت دورات تكوينية لفائدة عديد الراغبين في ممارسة هذا النشاط بقطاع الصيد، من ضمنهم خمسة (5) مربين استفادوا من تكوين في الصين الشعبية، وفقا لما أوضحه السيد بواب مبروك خلال فعاليات اختتام قافلة تربية المائيات التي جرت بجامعة أدرار بحضور جمعيات مربي أسماك المياه العذبة. كما تتم ممارسة نشاط تربية المائيات على مستوى 309 حوضا مائيا منتشرا عبر 15 بلدية بولاية أدرار، في حين بلغ الإنتاج السمك، نهاية السنة الماضية 65.778 طن، إستنادا للمتحدث. ونظم بالمناسبة لقاء تحسيسي حول الآفاق التنموية والإقتصادية لتربية المائيات بالجنوب، ضمن أنشطة هذه القافلة التحسيسية التي كانت قد جابت منذ مطلع شهر مارس الحالي ولايات تندوف وبشار والمقاطعة الإدارية عين صالح (ولاية تمنراست) ثم أدرار، بمبادرة من المديرية الجهوية للصيد البحري والموارد الصيدية (بشار ) والغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات بذات الولاية. وعرضت خلال هذا اللقاء مختلف المحطات التي عرفتها القافلة، والتي تم من خلالها إبراز الأهمية الإقتصادية لتربية المائيات المدمجة في الوسط الفلاحي بالجنوب، كما نظمت تظاهرة تذوق أسماك المياه العذبة على مستوى الحديقة الإيكولوجية بالبيئة المفتوحة التابعة لإدارة السجون بالولاية.