أقرت الحكومة الفرنسية بأن إجراءاتها الأمنية لم تكن كافية للحد من أعمال النهب والحرق التي تخللت احتجاجات السترات الصفراء في جادة الشانزيليزيه بباريس يوم السبت الفارط. وأقر رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، بوجود ثغرات تحتاج للتصحيح، وجاء في بيان عنه: تحليل أحداث السبت يسلط الضوء على أن التدابير المتخذة لم تكن كافية لاحتواء العنف ومنع ارتكاب أي مخالفات من قبل مثيري الشغب . وتعرضت العديد من المحلات التجارية للنهب والحرق في جادة الشانزيليزيه في السبت ال18 لتظاهرات السترات الصفراء المستمرة احتجاجا على سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون الاجتماعية.