تم وضع المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بعاصمة ولاية خنشلة حيز الخدمة. وأشرف والي خنشلة، كمال نويصري، على افتتاح هذا الصرح الثقافي الذي كلفت ميزانية إنجازه مبلغا ماليا ناهز ال210 مليون دج، حسب ما كشف عنه المدير الولائي للثقافة، عبد القادر جعلاب. واوضح مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بخنشلة، نذير بوثريد، في تصريح، ان التحدي الذي يراود كل الفريق العامل بالمكتبة هو بلوغ رقم 10 آلاف منخرط بالمكتبة خلال سنة 2019، مؤكدا على وضع كل التسهيلات أمام الجمهور الخنشلي للانضمام إلى هذا الصرح الثقافي والحصول على كل ما يبتغيه القراء من خدمات ثقافية. وأضاف ذات المتحدث بأنه تم تخصيص مبلغ مالي يقدر ب10 مليون دج تم اقتطاعه من ميزانية التسيير الخاصة بسنة 2019 لتدعيم أروقة المكتبة واقتناء حوالي ألفي كتاب في تخصصات مختلفة للاستجابة لتطلعات عشاق الكتاب بولاية خنشلة. وتتوفر المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بخنشلة على قاعة محاضرات بسعة 192 مقعد بالإضافة إلى فضاء للطفل يراعي خصوصية هذه الفئة يحتوي على 2200 عنوان بالإضافة إلى قاعة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة تحتوي على 200 عنوان وفضاء مخصص للأساتذة والباحثين. كما تتوفر المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بخنشلة على قاعة مطالعة برصيد وثائقي يتجاوز ال35 ألف عنوان وهي التي تتسع لأكثر من 84 قارئا في نفس الوقت بالإضافة إلى مخازن للكتب والأرشيف تتسع ل500 ألف كتاب، حسب ما أكده ذات المصدر. وكشف بوثريد بأنه سيتم قريبا افتتاح فضاء لتعلم اللغات وآخر لورشة السمعي، البصري في مجال التكوين الإعلامي للراغبين من الشباب في ولوج عالم الإعلام والتكنولوجيا. وخلص ذات المصدر إلى التأكيد بأن الصرح الثقافي الذي يديره يعمل بتقنية التسيير الإلكتروني فيما يخص الخدمات التي يقدّمها للجمهور وهي الاقتناء والانخراط والإعارة بالإضافة إلى احتوائه على خزان كبير من الكتب الإلكترونية.