سجل، بولاية سيدي بلعباس، 362 حالة إصابة جديدة بداء السل خلال سنة 2018 منها 142 حالة سل رئوي و220 حالة سل غير رئوي، حسب ما علم لدى المكلفة بالبرنامج الوطني لمكافحة مرض السل لدى المديرية المحلية للصحة والسكان. وأوضحت الدكتورة عيمور، أنه من بين الحالات المسجلة في داء السل الرئوي 78 حالة في فئة الذكور و64 لدى الإناث في حين تم تسجيل في ما يتعلق بحالات السل غير الرئوي إصابة 70 ذكر و150 أنثى. وذكرت ذات المسؤولة أنه تم تسجيل خلال شهري جانفي وفيفري للسنة الجارية 10 حالات جديدة لداء السل الرئوي في حين تم تسجيل 34 حالة جديدة لداء السل غير الرئوي خلال نفس الفترة مشيرة إلى أن داء السل الرئوي يعتبر من حالات السل الصدرية الناقلة للعدوى بشكل مباشر من شخص لآخر. ودعت ذات المسئولة إلى ضرورة الوقاية من هذا الداء ومتابعة العلاج في حالة الإصابة والمواظبة عليه واستكماله إلى غاية تحسن نتائج التحاليل إلى جانب تفادي الأماكن المكتظة والمقاهي والأكل في أطباق الغير والتركيز على تجديد التهوئة في المنزل وأماكن العمل. وأشارت الى أن أعراض داء السل الرئوي تبدو بسيطة في بادئ الأمر على غرار السعال والحمى والتعرق الشديد أو بصق الدم ما يستدعي استشارة الطبيب وإجراء التحاليل لتفادي تعقيدات المرض وزيادة فرص العلاج والأمل في الحياة. ولا تزال جهود القائمين على قطاع الصحة منصبة على مكافحة هذا الداء الذي يصادف إحياء يومه العالمي تاريخ 24 مارس من كل سنة من خلال تكثيف حملات التحسيس بخطورة هذا الداء وكيفية الوقاية منه وتجنب الإصابة بالعدوى. تسجيل أكثر من 500 حالة لمرض السل بسكيكدة تم خلال سنة 2018، تسجيل ما لا يقل عن 553 حالة لمرض السل بولاية سكيكدة، حسب ما علم من المديرية الولائية للصحة والسكان. وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لداء السل المصادف ل24 مارس من كل سنة، أوضحت المنسقة الولائية لهذا المرض بالمديرية الولائية للصحة والسكان، موني بوخليفة، ان من بين الحالات التي تم تسجيلها سنة 2018 توجد 156 حالة خاصة بمرض السل الرئوي المعدي فيما تتعلق البقية بحالات للسل الخارج رئوي. وأفادت ذات المتحدثة بأن عدد الحالات المصابة بهذا المرض عبر الولاية يشهد انخفاضا مستمرا بدليل تسجيل 600 حالة سنة 2016 و560 حالة سنة 2017. وأردفت بأن المناطق التي تم بها تسجيل أكبر عدد لحالات داء السل خلال سنة 2018 عبر الولاية هي منطقة بن عزوز، بشرق سكيكدة، تليها منطقة أولاد عطية، بغرب الولاية، ب68 و53 حالة على التوالي قبل أن تكشف عن تسجيل 34 حالة سل أغلبها لأشخاص يفوق سنهم الستين سنة بمدينة سكيكدة منذ مطلع السنة الجارية. وأضافت بوخليفة بأنه حسب توجيهات المنظمة العالمية للصحة، فإن الوزارة الوصية تعمل من أجل القضاء نهائيا على هذا المرض بحلول 2036 من خلال البحث عن حاملي الفيروس ومعالجتهم. من جهة أخرى، أوضحت المنسقة الولائية لداء السل بمديرية الصحة والسكان بأنه بإمكان المرأة الحامل المصابة بالسل تناول العلاج بطريقة عادية جدا لمدة ستة أشهر، نافية إمكانية إصابة الجنين بأي تشوهات جراء ذلك. للإشارة، ينجم مرض السل عن بكتيريا تصيب الرئتين في معظم الأحيان وهو مرض يمكن الشفاء والوقاية منه، إلا أنه ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء فعندما يسعل الأشخاص المصابون بسل رئوي أو يعطسون أو يبصقون ينفثون جراثيم السل في الهواء ولا يحتاج الشخص إلا إلى استنشاق القليل من هذه الجراثيم حتى يصاب بالعدوى. للتذكير، فقد سجلت 23 ألف حالة من مرض السل عبر الوطن خلال سنة 2018 حوالي 7 آلاف منها خاصة بمرض السل الرئوي المعدي والبقية هي مرض سل خارج رئوي، حسب الإحصائيات التي قدّمتها بوخليفة.