عرف حجم النفايات المعالجة على مستوى المراكز التابعة للمؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات الصلبة الحضرية بولاية تيسمسيلت ارتفاعا بنسبة 20 بالمائة مقارنة بسنة 2016 حسب ما أفاد به المدير الولائي للبيئة محمد بن يوسف الذي أوضح أن أشغال أن حجم النفايات التي استقبلتها مراكز الردم التقني للنفايات الصلبة الحضرية المتواجدة بدوائر تيسمسيلت وثنية الحد وخميستي وبرج بونعامة وبرج الأمير عبد القادر وعماري قد وصل خلال السنة الماضية إلى أكثر من 20 ألف طن مقابل نحو 14 ألف طن خلال سنة 2016 مرجعا هذا الارتفاع إلى زيادة كمية النفايات المنزلية التي تجمع يوميا من قبل المراكز المذكورة إلى نحو ألف طن لافتا إلى أن المؤسسة المذكورة قد تمكنت خلال السنة الماضية من استرجاع ورسكلة قرابة 430 طنا من النفايات التي تتمثل في البلاستيك والكرتون والزجاج والحديد والألمنيوم. وقد تم تسويق هذه المواد المسترجعة إلى مؤسسة مختصة في رسكلة النفايات تابعة للقطاع الخاص تنشط على مستوى الولاية وذلك بموجب اتفاقيات مع المؤسسة العمومية البيئية المذكورة كشفا ذات المصدر أن المؤسسة البيئية المذكورة قامت بإبرام اتفاقية تعاون مع مؤسسة مصغرة مختصة في مجال استرجاع النفايات المنزلية حيث ستسمح بزيادة كمية النفايات المثمنة والمرسكلة على مستوى مركز الردم التقني لعاصمة الولاية. وأبرز بأن المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات الصلبة الحضرية تسعى للاتفاق مع مصالح البلديات للتكفل بمعالجة النفايات الحيوانية الناتجة عن نشاط المذابح والمسالخ البلدية وذلك بهدف الحد من رمي هذه المخلفات بالمفارغ العشوئية المنتشرة بالعديد من مناطق الولاية كما قامت ذات المؤسسة خلال الفترة من بداية السنة الماضية والى غاية نهاية شهر يونيو الماضي بإجراء 19 تدخلا يخص مراقبة عملية الذبح غير الشرعي أسفرت عن حجز أكثر من ثلاث قناطير من اللحوم الحمراء والبيضاء والأحشاء غير صالحة للاستهلاك الآدمي.