سجّلت مصالح الصحة السكان بالشلف وضع تحت المراقبة الطبية زهاء ال17 حالة مصابة بداء الحصبة، حسب ما استفيد لدى هذه المصالح. وأوضح مدير القطاع، مسعود قلفن، أن عدد المرضى المصابين بداء البوحمرون ، الذين يتم استشفاؤهم حاليا عبر مختلف المصالح، بلغ 17 حالة موزعين على كل من مستشفيات الشطية (5 حالات)، تنس (حالتين)، الصبحة (6 حالات)، الشرفة (4 حالات). وأبرز ذات المسؤول، أن عدد البلديات التي لم تسجّل أي حالة بلغ 15 بلدية، فيما شهدت 9 بلديات تسجيل حالة واحدة، 5 بلديات حالتين، وكذا 6 بلديات تجاوز فيها عدد الحالات ثلاث أشخاص، مؤكّدا على تحكم مصالحه في الوضع من خلال متابعة جميع الفرق والتكفل بالحالات سواء المؤكّدة أو المشتبه بها. وشدّد في هذا السياق قلفن على ضرورة قيام مختلف القاطنين بالمناطق التي ظهر بها الوباء بعملية التلقيح وتسهيل مهام الفرق الطبية لمحاصرة هذا الداء والحد من انتشاره، لافتا بالمناسبة إلى تلقيح منذ بداية السنة الجارية ما يزيد عن 11.000 شخص. وسجّلت مصالح الصحة والسكان منذ ظهور الوباء ولغاية يوم الثلاثاء الماضي تأكيد إصابة 62 حالة بداء البوحمرون ، غادرت أغلبها المستشفيات بعد خضوعها للعلاج والمتابعة الطبية ويتم حاليا استشفاء منها 17 حالة، فيما توفيت أربع حالات. وبغية محاصرة الوباء والحد دون انتشاره وحصده لمزيد من الضحايا بادرت مديرية الصحة والسكان إلى تشكيل خلايا اليقظة على مستوى مراكز ومصالح المراقبة الطبية لمتابعة بالخصوص مختلف الإصابات الجديدة والتطورات المتعلقة بالحالة الوبائية. وفي سياق آخر، دعت ذات المصالح إلى تفادي الأخبار المغلوطة والإشاعات التي تسعى لتهويل القاطنة المحلية بخصوص استفحال هذا الداء، مشيرة إلى التحكم المطلق في الوضعية العامة للوباء، ومؤكّدة على ضرورة الالتزام بالمتابعة الطبية وكذا القيام بعملية التلقيح التي تبقى أنجع وسيلة للوقاية والقضاء على هذا الوباء.