دعت جمعيات أولياء التلاميذ، المتمدرسين وذويهم، إلى عدم الانسياق وراء ما يدار في شبكات التواصل الاجتماعي، والحملات التي تنشطها جهات مجهولة من أجل زعزعة استقرار الوطن. بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض المؤسّسات التعليمية المتمثلة في خروج المتمدرسين في بعض المناطق من الوطن في حركات احتجاجية، دعت ذات الجمعيات، أولياء التلاميذ للوقوف بكل مسؤولية ومرافقة أبنائهم إلى مؤسّساتهم التربوية والحرص على تمدرسهم حفاظا عليهم من كل ما يهدّد سلامتهم واستقرارهم في دراستهم والتصدي لكل ما يحاك الوطن في هذه الظروف. وأضافت ذات التنظيمات قائلة: "نحن واعون وواثقون بأن بناتنا وأبنائنا سيتجاوزون هذه الأزمة والرجوع إلى مقاعد الدراسة ليكون موسم دراسي ناجح ومتمر". كما أهابت بالجماعة التربوية الانخراط في هذه المسؤولية الوطنية التي تتطلب المزيد من الالتزام للتصدي ومواجهة كل ما يمس بمصلحة التلاميذ والمصلحة العليا للبلاد. وأشارت إلى أنها التقت مع وزبر التربية محمد صغير سعداوي، لمناقشة الوضع حفاظا على تركيز واستقرار التلاميذ، خلال الموسم الدراسي خاصة وأنّ امتحانات الفصل الثاني على الأبواب.