تواصل إدارة شباب بلوزداد، البحث عن تعيين مدرب جديد خلفا للمدرب المستقيل، وبشكل مفاجئ، عبد القادر عمراني، بسبب خلافاته مع رئيس الفريق مهدي رابحي، في وقت اعتذر المدرب عبد الحق بن شيخة، عن تدريب بلوزداد، لرغبته في خوض تجربة جديدة خارج الجزائر، علما أن الشباب سجل فوزا مهما، أول أمس، على بارادو في مباراة مؤجلة، قربته أكثر من صدارة جدول الترتيب. سجل نادي شباب بلوزداد فوزا ثمينا جدا، على حساب نادي بارادو، في مواجهة متأخرة بنتيجة هدفين لهدف، بقيادة المدرب المؤقت سمير حوحو، ما سمح لأبناء العقيبة بالارتقاء إلى المرتبة الثالثة مؤقتا، برصيد 23 نقطة، وفارق نقطتين عن شبيبة القبائل المتصدرة وبنقطة واحدة عن مولودية الجزائر صاحبة المركز الثاني، ويملك شباب بلوزداد في رصيده مباراتين متأخرتين، ما يرشحه للتنافس على الصدارة باستكمال برنامج المباريات المتأخرة لمرحلة الذهاب. من جهة أخرى، أعلنت إدارة السياربي رسميا، رحيل عبد القادر عمراني، الذي يقترب من قيادة مولودية وهران، وقالت في بيان لها: "يعلن مجلس إدارة نادي شباب بلوزداد عن انتهاء العلاقة المهنية مع المدرب الأول السيد عبد القادر عمراني، إثر انسحابه من منصبه، وفي هذا الإطار، يتوجه المجلس بخالص الشكر والتقدير للسيد عمراني، على تفانيه والجهود المخلصة التي بذلها في خدمة النادي، نتمنى له كل التوفيق والنجاح في محطاته القادمة"، وأضافت: "خلال هذه المرحلة الانتقالية، سيعهد الإشراف المؤقت على الفريق إلى المدرب المساعد وطاقمه الفني، إلى حين تعيين مدرب رئيسي جديد، ويؤكد مجلس الإدارة حرصة على دراسة كافة الخيارات بعناية، لضمان اختيار مدرب يتماشى مع رؤية النادي وأهدافه وقيمه، ستكون هذه العملية مبنية على أسس مدروسة، تهدف إلى ضمان توافق المدرب القادم مع طموحات النادي ومشروعه الرياضي"، علما أن إدارة الشباب، اتصلت بعبد الحق بن شيخة، خلال الساعات الماضية، لكن الأخير اعتذر عن قبول العرض، وأكد لمسؤولي الفريق بأنه قرر العودة للعمل خارج الجزائر، ولديه العديد من العروض سيفصل فيها خلال الأيام المقبلة. وطمأنت إدارة الشباب بخصوص الحالة الصحية للاعبين، شعيب كداد وأيمن عزي، بعد اصطدام الأول الخطير مع حارس بارادو وإصابة اللاعب الثاني، مشيرة إلى أن حالة كداد الصحية، لا تدعو للقلق، حيث غادر المستشفى بعد الاطمئنان على إصابته في الرأس، مشيرة إلى أنه سيركن إلى الراحة لمدة أسبوع، للتعافي، في حين أن إصابة عزي في الكتف لم تكن خطيرة