حل اليوم الأحد بولاية خنشلة, فريق من المختصين من المركز الوطني للبحث في علم الآثار لإجراء خبرة حول الموقع الأثري الذي اكتشف مؤخرا بمنطقة "العناقيد" التابعة لبلدية عين الطويلة, حسبما استفيد اليوم الأحد من المدير المحلي للثقافة والفنون. وفي تصريح ل/وأج أوضح السيد محمد العلواني أنه "تبعا لتوصيات وزير الثقافة والفنون زهير بللو , تنقل فريق من المختصين من المركز الوطني للبحث في علم الآثار برئاسة الدكتورة وافية عادل, رئيسة قسم التاريخ بذات المركز مرفوقة بالباحث إلياس عريفي وكذا مختصين من مديرية الثقافة والفنون والمتحف الوطني الإخوة الشهداء بولعزيز والدائرة الأثرية بولاية خنشلة صبيحة اليوم الأحد إلى هذا الموقع الأثري المكتشف حديثا للتحقيق وإجراء خبرة حول الإجراءات الواجب اتخاذها بشأنه. وأضاف ذات المسؤول بأن فريق المختصين كانت له صبيحة اليوم جلسة عمل مع والي خنشلة سليم حريزي قبل تنقله إلى هذا الموقع الأثري حيث يقوم بعملية مسح للمنطقة قبل إعداد تقرير مفصل عنه يرفع إلى وزارة الثقافة والفنون تحسبا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايته. كما سيستغل فريق المختصين من المركز الوطني للبحث في علم الآثار فرصة تواجده بمنطقة العناقيد من أجل إجراء عملية مسح للموقعين الأثريين "بئر جاهلي" و "متيرشو" بذات الجماعة المحلية لإثراء الخارطة الأثرية وجمع معلومات وافية عن الممتلكات الثقافية العقارية المسجلة في قائمة الجرد الإضافي للولاية. وكانت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الطويلة قد تلقت نهاية شهر أكتوبر من السنة الفارطة 2024 بلاغا من أحد المقاولين يفيد بوجود لقى أثرية وقبور وقطع نقدية قديمة وذلك خلال أشغال حفر كان يقوم بها لإنجاز قاعة علاج بمنطقة العناقيد قبل أن تتحفظ مديرية الثقافة والفنون لولاية خنشلة على الموقع الذي تمت حمايته من طرف مصالح البلدية ويتم تحويل مكان إنجاز المشروع إلى منطقة أخرى.