نفى اللواء عبد الغني هامل، المدير العام الأسبق للأمن الوطني، الأخبار التي تداولتها إحدى القنوات الإعلامية الخاصة، والتي تذكر أن اللواء تم استدعاؤه من قبل المحكمة العسكرية بالبليدة بسبب تصريحاته حول قضية فساد، قبل تنحيته يوم 26 جوان 2018. وفي السياق، أكد المدير العام السابق للأمن الوطني، بأنه لم يتلقى أي استدعاء من القضاء العسكري ولا يملك أي ملف فساد. وفي تعليقه على اتهامات تورطه في قضية الكوكايين، قال عبد الغني هامل، في تصريح لموقع كل شي عن الجزائر ، انه لا يملك لدي أي روابط لا من بعيد ولا من قريب مع قضية الكوكايين، لا مع شخصه ولا مع محيطه المقرب، مشيرا إلى أن تربيته وثقافته لا تسمح أن تكون له روابط مع هذا النوع من القضايا، مضيفا أن سائقه الشخصي في مديرية الأمن من يجب عليه الإجابة عن أفعاله أمام العدالة، مؤكدا احترامه للعدالة، داعيا من جهة أخرى إلى تركها تؤدي وظيفتها بكل سيادة. من جهة أخرى، أكد عبد الغني هامل أنه يدعم التصريحات الأخيرة للفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بخصوص فتح التحقيقات في ملفات سوناطراك، الخليفة وقضية البوشي (حجز 701 كلغ من الكوكايين)، حيث قال: بعد أن استعادت العدالة جميع صلاحياتها، أشجع وأحيي قرار رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الوطني بفتح قضايا الفساد على مستوى العدالة . أما عن السكن الوظيفي الذي يشغله، والمتواجد في مديرية الشؤون الاجتماعية للأمن الوطني، في حيدرة بالجزائر العاصمة، لم ينفي اللواء عبد الغني الهامل طرده من هذا الاخير، حيث قال انه شغل هذا السكن برخصة من وزارة الداخلية، وأعاد طواعية الإقامة والأثاث في أعقاب رحيل الرئيس بتاريخ 2 أفريل الجاري، متابعا بالقول: أنا أفضل عدم التعليق، الأشخاص يقولون ما يريدون، سأظل في خدمة بلدي بغض النظر عن المكان الذي أنا . وكانت قناة تلفزيونية خاصة، قد أعلنت السبت الماضي، أن تنحية هامل كانت بسبب قضية حجز الكمية الكبيرة من الكوكايين في سواحل وهران في ماي 2018.