تحقيقات الفساد كانت حبيسة الأدراج في أروقة العدالة مرزوقي يثمن نداءات الفريق ڤايد صالح لمتابعة العصابة أكد مرزوقي سعد الدين، الناطق الرسمي باسم نادي قضاة الجزائر، قيد التأسيس، أن المتابعات الأخيرة سواء لرجال الأعمال أو بعض الوجوه السياسية أو الأوامر بالمنع من السفر الصادرة في حق شخصيات معروفة، هي متابعات مبني على ملفات وتحقيقات ابتدائية موجودة أصلا في أروقة العدالة، إلا أنها بقيت حبيسة الأدراج وعرفت بطئا متعمدا في استكمال إجراءاتها سواء على مستوى الضبطية القضائية أو النيابة العامة أو مصالح الوزارة. وقال مرزوقي سعد الدين، في حوار لموقع كل شيء عن الجزائر ، أن هذه الملفات أعاد بعثها الحراك الشعبي، ووقفات نادي قضاة الجزائر بمختلف محاكم ومجالس الجمهورية وبالنداءات المتكررة لقيادة أركان المؤسسة العسكرية، حيث ثمن هذه المتابعات واعتبرها بادرة من ثمار الحراك الشعبي، إلا أنه لا يمكن اعتبارها بأي حال من الأحوال تجسيدا لاستقلالية حقيقية ونهائية للعدالة. واعتبر ذات المتحدث، أن نداءات قائد الأركان، ماهي إلا تعزيز لمطالب الحراك الشعبي بمتابعة الفاسدين أيا كانت صفاتهم، مضيفا أنه لا يعد تدخلا في العمل القضائي أو توجيها له، فالأصل أن الجميع سواسية أمام القانون، وأن جميع المتابعات تتم في إطار احترام قرينة البراءة، موضحا أن هذا لا يمنع مطالب الحراك بتغيير النظام بل بالعكس يعززها. وأضاف مرزوقي، أن قرار نادي القضاة بمقاطعة الانتخابات ربط بشرطين هما رحيل الباءات ووجود قانون الانتخابات الساري المفعول الذي لا يسمح بالإشراف والمراقبة الفعلية للعملية الانتخابية، مضيفا أنه في حال رحيل الباءات المتبقية وأعيد النظر في قانون الانتخابات الحالي بصفة جذرية: أكيد سيكون موقف إيجابي يتماشى ومطالب الحراك الشعبي . واتهم المتحدث الجنرال توفيق، الرئيس السابق لدائرة الإستعلام والأمن، القيام بمناورات رفقة مريديه واصدقاءه بهدف إجهاض الحراك الشعبي واخراجه عن سلميته بما له من ميليشيات وواجهات مدنية سياسية إعلامية مالية وقضائية صنعها طيلة أكثر من ربع قرن، وأضاف: بالنسبة لنا كدعاة لاستقلالية القضاء هذا الشخص كان عراب المشهد القضائي من خلال عقدائه الذين كانوا متواجدين بمقر وزراة العدل طيلة 25 سنة، نذكر منهم العقيد خالد المتورط في قضية الطريق السيار شرق - غرب، هذا الشخص كانت له مساهمة في تعيين بعض القضاة الموالين له في مراكز حساسة بوزارة العدل كالمدير العام للموارد البشرية بوجمعة آيت أودية وآخرين بمجالس قضائية كنواب عامين أو رؤساء مجالس كصاحب مقولة الفعل المعزول ، النائب العام السابق لمجلس قضاء الجزائر في قضية مقتل رئيس مجلس الدولة المرحوم محمد بوضياف، بالإضافة إلى دوره في عزل قضاة شرفاء بناء على تقارير كاذبة ومزورة صادرة عن مصالحه، بالإضافة إلى تصفية حساباته الشخصية مع معارضين وصحفيين وسياسيين بناءا على محاضر معدة من مصالحه والتي كانت لها حجية فوق ما يعطيها لها قانون الاجراءات الجزائية. .