شرعت مديرية البيئة بالشلف، في إطار التحضير لموسم الاصطياف، في عملية تنظيف الساحل انطلاقا من شاطئ بوشغال وهذا بمشاركة واسعة لفعاليات المجتمع المدني. وأوضحت مديرة البيئة، رفيقة بلحاج، أن مصالحها، وفي إطار التحضير لموسم الاصطياف الجاري، قد شرعت من شاطئ بوشغال ببلدية واد قوسين في عملية تنظيف الساحل بالتنسيق مع البلدية وجمعية دنيا لحماية البيئة وكذا تلاميذ المدارس. وتندرج هذه العملية، استنادا لذات المسؤولة، في إطار برنامج تنظيف الساحل، حيث تم تجنيد كافة الوسائل والتجهيزات، مع ضبط برنامج خاص لرفع القمامة والسهر على نظافة هذا الشاطئ الذي يعرف إقبالا كبيرا للمصطافين من مختلف المناطق الداخلية. وأبرزت بلحاج أنه قد تم أخذ بعين الاعتبار، عند تسطير برنامج تنظيف الساحل الذي سيمس 26 شاطئا، رزنامة وأيام العطل بالنسبة لتلاميذ المدارس ومراكز التكوين المهني، مؤكدة: إننا نهدف من خلال هذه العمليات أيضا إلى زرع روح التطوع ونشر سلوكيات النظافة وقيم المحافظ على البيئة لدى هذه الشريحة . وفي السياق نفسه، كشفت ذات المتحدّثة عن خروج، دوريا، فرق مختصة لمختلف الشواطئ المسموح بها السباحة (26 شاطئا)، لأخذ عيّنات من أجل إجراء التحاليل الفيزيوكيميائية، وهذا بغية التأكّد من سلامة ونظافة المياه من التلوثات التي قد تؤثر على صحة المصطافين. كما لفتت بلحاج إلى ضرورة التزام مسيري الشواطئ بجميع شروط النظافة والمحافظة على البيئة، لاسيما ما تعلق منها بتوفير المراحيض العمومية وحاويات رفع القمامة، بما يحول دون التنغيص على راحة المصطاف وسلامته. جدير بالذكر، أن السلطات الولائية وبمشاركة جميع المديريات التنفيذية وعديد الجمعيات الناشطة في المجال البيئي تواصل حملة التنظيف الأسبوعية للمدينة، حيث مسّت هذه الحملة عديد النقاط السوداء على غرار أحياء الشرفة، بن سونة وسعداوي، بالإضافة إلى واد تسيغاوت.