سيتعزز التعليم القرآني بولاية باتنة، عما قريب، ب8 مدارس قرآنية جديدة، حسب ما أكده المدير المحلي للشؤون الدينية والأوقاف، مدني بوستة. وأوضح ذات المسؤول، أن هذه المرافق التي ينجز 3 منها بمدينة باتنة وواحدة ببريكة تشهد حاليا نسبا متفاوتة في تقدم الأشغال تتراوح ما بين 30 و80 بالمائة. وتأتي هذه المدارس التي يلقن فيها كتاب الله بالأحكام والتجويد لاستيعاب الطلبات المتزايدة على التعليم القرآني بولاية باتنة التي تصنف، وفق ذات المسؤول، من بين الولايات الأولى والرائدة في هذا المجال على الصعيد الوطني. وتضم ولاية باتنة حاليا 32 مدرسة قرآنية بطاقة بيداغوجية إجمالية تقدر ب10 آلاف طالب وطالبة، منها مدارس نموذجية وأخرى تتسع لما بين 300 و700 مقعد بيداغوجي، كما أن بعضها يعمل بالنظامين الداخلي ونصف الداخلي، وفقا لنفس المصدر. ويضاف إلى ذلك 420 قسم لتعليم القرآن الكريم عبر مساجد الولاية المقدر عددها ب620 مسجد، حيث يصل معدل الطلبة والطالبات والأطفال الذين تستقطبهم كل هذه المدارس والأقسام القرآنية سنويا إلى أكثر من 26 ألف متمدرس. أما ذروة الإقبال على هذه المرافق، فتسجل خلال الفترة الصيفية، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار والمتمدرسين في مختلف الأطوار التعليمية، حيث يتم منح رخص إضافية للمتطوعين في مجال التعليم القرآني لتلبية الطلبات الكثيرة، حسب ما أكده نفس المسؤول. وذكر بوستة، أن باتنة شهدت هذه السنة تتويج 150 فائز في المسابقة الولائية لحفظ القرآن الكريم، إلى جانب تصنيف بعض حفظتها في مراتب جد مشرفة خلال مسابقات وطنية ودولية.