استفاد أكثر من 670 طفلا، من مختلف بلديات ولاية خنشلة من مخيمات صيفية بشواطئ ولاية جيجل، حسب ما أكده الوالي كمال نويصر. وأوضح نفس المسئول خلال إعطائه إشارة انطلاق الفوج الأول المتكون من 160 طفلا، أن هذه العملية تندرج في إطار تجسيد برنامج وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الخاص بمنح أطفال الولايات الداخلية، فرصة قضاء العطلة الصيفية على شاطئ البحر. وأضاف المتحدث، أن فترة إقامة كل فوج من الأفواج الأربعة التي ستلتحق تباعا بمركزي التخييم بمنطقة سيدي عبد العزيز وبلدية العنصر بولاية جيجل، تدوم عشرة أيام تتخللها برامج ترفيهية ورحلات سياحية إلى عديد مناطق هذه الولاية الساحلية، مشيرا إلى تسخير 35 مؤطرا من منشطين وأطباء وأخصائيين نفسانيين وممرضين ومربين، لمرافقة الفوج الأول من الأطفال والسهر على راحتهم ووضعهم في أحسن الظروف لقضاء عطلة صيفية مريحة. واستنادا للوالي، فإن الاطفال المعنيين بالإستفادة من المخيم الصيفي الذي تشرف على تنظيمه ولاية خنشلة، تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة من أبناء متقاعدي ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي ومنتسبي سلك الحرس البلدي وموظفي مديريتي النشاط الاجتماعي والشؤون الدينية، بالإضافة إلى بعض أطفال الأسر المعوزة والمتفوقين في مختلف المسابقات التربوية والتثقيفية التي برمجتها مختلف المديريات التنفيذية. و قد استفاد الأطفال، الذين توجهوا لقضاء عطلة الصيف بشواطئ ولاية جيجل، من حقائب ظهرية تحتوي على كافة مستلزمات السباحة وبدلات خاصة لارتدائها خلال مختلف الخرجات التي برمجت لصالحهم إلى مختلف المناطق السياحية المتواجدة بولاية جيجل، حسب ما أكده ذات المصدر. من جهته، عبّر الطفل عبد الجليل عن سعادته الكبيرة باختياره ضمن قائمة الأطفال المعنيين بقضاء العطلة الصيفية بشواطئ ولاية جيجل، مشيرا إلى أن مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، قد استدعته لمرافقة أبناء موظفي القطاع بعدما تحصل على إحدى الجوائز الأولى في المسابقة الرمضانية لحفظ القرآن بمسجد الأمير عبد القادر بعاصمة الولاية. وكانت مديريتا النشاط الاجتماعي والشباب والرياضة لولاية خنشلة، قد برمجتا خلال هذه العطلة مخيمات صيفية بولايتي عنابة وبومرداس لأزيد من 1500طفل من مختلف بلديات الولاية ال 21، كما تمت الإشارة إليه.