أظهرت نتائج التصويت فوز بوريس جونسون، برئاسة حزب المحافظين ليخلف تيريزا ماي، في منصب رئاسة الحكومة البريطانية، ليضطلع بمهمة تنفيذ تعهده بانفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي بعد ثلاثة أشهر حتى إن حدث ذلك دون اتفاق. وعلى مدى الشهر الماضي تجول جونسون ومنافسه وزير الخارجية جيريمي هنت في البلاد، سعيا للفوز بأصوات أقل من 200 ألف عضو بحزب المحافظين سيختارون زعيم بريطانيا الجديد. وجونسون، رئيس بلدية لندن السابق واستقال من منصب وزير الخارجية قبل عام بسبب خطط ماي للخروج من الاتحاد، وسيرث أزمة سياسية تتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمقرر يوم 31 أكتوبر. وسيتعين على جونسون إقناع الاتحاد بإحياء المحادثات بشأن اتفاق للانسحاب، وهو أمر يتعنت التكتل بشأنه، وإلا سيسير جونسون ببريطانيا نحو حالة من الغموض الاقتصادي بسبب الخروج دون ترتيب. ورفض البرلمان ثلاث مرات الاتفاق الوحيد المطروح على الطاولة. وتوعد مشرعون كثيرون، بمن فيهم المؤيدون للاتحاد الأوروبي من حزب المحافظين، بمنع جونسون من محاولة إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. وقال جونسون، إنه سيكثف الاستعدادات للخروج دون اتفاق لمحاولة إجبار مفاوضي الاتحاد الأوروبي على إجراء تغييرات في الاتفاق.