أعلن عضو هيئة الدفاع عن المُرشح الرئاسي، نبيل القروي المحامي، كمال بن مسعود، أن دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف، بتونس العاصمة، رفضت طلبا تقدم به فريق الدفاع للإفراج عن القروي الذي يقبع حاليا داخل السجن منذ نحو 10 أيام، كما أوردته مصادر اعلامية أمس. ونقلت وكالة الأنباء التونسية (وات) عن المحامي قوله، إن دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف، بتونس العاصمة، أعلنت في حدود الساعة الخامسة و30 دقيقة بالتوقيت المحلي من مساء الثلاثاء، قرارها المُتعلق برفض مطلب الإفراج عن نبيل القروي، المُرشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها. وأضاف أن هيئة الدفاع عن نبيل القروي، التي كانت تقدمت بمطلب الإفراج عن القروي، يوم 27 أوت الماضي، ستعقد الأربعاء اجتماعا، للنظر في الإجراءات المزمع اتخاذها. وكانت وزارة الداخلية التونسية، قد أعلنت مساء الجمعة الماضي، عن اعتقال وسجن نبيل القروي، المُرشح للانتخابات الرئاسية المُقررة في منتصف الشهر الجاري، وذلك بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن محكمة الاستئناف بتونس العاصمة. للإشارة، فإن القضاء التونسي قرر في بداية شهر جويلية الماضي، تجميد أموال نبيل القروي الذي يرأس حزب قلب تونس ، إلى جانب منعه هو وأخيه غازي القروي من السفر خارج البلاد. وقالت النيابة العامة التونسية في بيان لها، إن قاضي التحقيق بالقطب (المجمع) القضائي الاقتصادي والمالي، وجه مجموعة من التهم لكل من نبيل القروي وغازي القروي، من بينها تبييض الأموال، وذلك بناء على الأبحاث التي تمت بشأنهما. وأضافت أن قاضي التحقيق قرر اتخاذ تدابير احترازية في شأن الأخوين القروي، تتعلق بتحجير السفر وتجميد الأموال، وذلك منذ يوم 28 جوان الماضي. هذه هي تفاصيل إحباط محاولة إنقلابية على السبسي من جهة أخرى، كشف المرشح الرئاسي التونسي ووزير الدفاع السابق، عبد الكريم الزبيدي، عن محاولة انقلابية كان يجري التحضير لها ضد الرئيس الراحل، الباجي قائد السبسي، أثناء وجوده في المستشفى للعلاج. وأدلى في حديث متلفز بمعلومات خطيرة تفيد بأنه كانت هناك محاولة للانقلاب على الشرعية تحت قبة البرلمان يوم الخميس الأسود في27 جوان الماضي 2019. وقال: عند تواجد رئيس الجمهورية (الباجي قائد السبسي) بالمستشفى العسكري للعلاج، تلقى اتصالات من البرلمان ومن رئاسة الجمهورية للتدخل خصوصا مع فترة النقاهة التي كان فيها رئيس البرلمان محمد الناصر الذي قدم على الفور إلى المجلس وباشر مهامه، بعد أن تواترت معلومات حول حبك مخطط وتعميم إشاعة وفاة الرئيس . وأضاف أنه أمر المؤسسة العسكرية بالبقاء في حالة تأهب لحماية الشرعية والدستور ومنع أي محاولة للانقلاب عليهما، وكان الجيش سينتشر بعد دقائق ويطوق البرلمان ويمنع دخول النواب. وتابع: أوقفنا إشاعة وفاة الرئيس وعاد الناصر إلى مهامه وأعلمناه بأنه لا وجود لشغور، لا وقتي ولا دائم . وأشار الزبيدي إلى أنه اتصل برئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي أكد له أنه لا إمكانية لذلك وهو يوافقه على ما قام به. ونفى الزبيدي تعرض الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي لأي تسمم أو تسميم مفتعل مبينا أن لجنة خبراء كاملة أجرت التحاليل ونفت ذلك بصفة قاطعة. يذكر أن يوم 27 جوان الماضي كان قد شهد اضطرابات بالبرلمان على خلفية دخول الرئيس للمستشفى وبث شائعة عن وفاته وما رافق ذلك من توترات وصلت حد اتهام نواب بالمشاركة في التخطيط للانقلاب.