أودع قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، مساء الاثنين، ثلاثة متهمين الحبس المؤقت على خلفية حادثة التدافع التي حدثت مؤخرا في حفل الفنان سولكينغ وأدت إلى وفاة 5 شبان. وأبرز هؤلاء المتهمين هو سامي بن شيخ الحسين، المدير السابق للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة ONDA، الذي تمت إقالته بسبب هذه الحادثة، كما تم أيضا إيداع إثنين من أفراد الشركة المكلفة بالأمن وتنظيم هذا الحفل. وكانت محكمة سيدي أمحمد قد استدعت الإثنين حوالي 32 شخصا، على خلفية مأساة حفل المغني سولكينغ الذي احتضنه ملعب 20 أوت 1955 بالعاصمة، يوم الخميس 22 أوت الماضي، والذي ذهب ضحيته 5 أشخاص وخلّف عشرات الجرحى نتيجة التدافع الشديد على ابواب الملعب. وحسب بعض المصادر، فإنه تم الاستماع أيضا إلى وزيرة الثقافة المستقيلة، مريم مرداسي، حول ظروف التحضير لهذا الحفل وتحديد مسؤوليات التنظيم، كما شمل التحقيق رئيس بلدية بلوزداد والوالي المنتدب، وكذلك المدير السابق للديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة أوندا ، سامي بن الشيخ الحسين. وكان الحفل الأول ل سولكينغ ، حسب الحماية المدنية، قد أدى إلى سقوط 5 قتلى وإسعاف 86 جريحا، حيث أفاد المكلف بالإعلام، ياسين برناوي، بأن الحماية المدنية قدمت الإسعافات ل86 شخصا بمركز الإسعاف والتدخل السريع الذي تمت إقامته بعين المكان وأسفر عن تحويل 32 شخصا إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي، بعضهم كان في حالة حرجة. وقد تم تسجيل خمس ضحايا من بينهم طفلة لا تتجاوز 13 سنة.