رفضت كل من جبهة العدالة وحركة مجتمع السلم خوض غمار الرئاسيات القادمة لأسباب متفاوتة. وجاء قرار حمس والعدالة بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، بعد مشاورات مجلس الشورى لكلا الحزبين، حيث قرر أعضاء مجلس الشورى لحزب جبهة العدالة والتنمية عدم تقديم مرشح عن الحزب في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 12 ديسمبر المقبل. فالبنسبة لحزب العدالة، أوضح رئيس مجلس الشورى لخضر بن خلاف بأن أعضاء المجلس قرروا عدم المشاركة بمرشح من الحزب لأسباب يعرفها العام والخاص، مضيفا في السياق: سنواصل متابعة المستجدات وتطورات الساحة لتحديد المآلات في الأخير مع إمكانية التحالف والتوافق . من جهتها، سارت حمس على نفس خطى حزب جاب الله، وقررت عدم تقديم أي مترشح عنها في الانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في ال12 ديسمبر المقبل، وهذا بعد لمجلس الشورى الوطني للحركة، وكان رئيس الحزب عبد الرزاق مقري عقد مؤتمر صحفي مساء أمس، أفصح فيه عن الأسباب التي دفعته لعدم الترشح للرئاسيات المقبلة.