يشهد مصطفى باشا الجامعي حالة من الفوضى وانتشار كبير للنفايات، أين أثار الأمر حالة من السخط في أوساط المواطنين والمرضى الذين يقصدونه، حيث يصطدمون بالنفايات والقاذورات. أثار الانتشار الفظيع للنفايات عبر مستشفى باشا الجامعي بالعاصمة حالة من السخط والتذمر في أوساط قاصدي هذا الأخير من مرضى وزوار، أين مظاهر التشوه والعفونة هي السائد والسيد بهذا الصرح الصحي الأبرز على مستوى العاصمة، أين تتراكم أكوام النفايات بعمق المستشفى وخاصة عند مصلحة الاستعجالات الطبية، والتي تشهد حالة كبيرة من العفونة بسبب القاذورات المتجمعة والمتراكمة فوق بعضها بعض والتي تسببت في تشويه الأماكن وجعله أشبه بمزبلة حقيقية. ومن جهتهم لم يكلف القائمون على المستشفى من عمال ومسئولين أنفسهم رفع هذه النفايات وتنظيف المكان وتطهيره من النفايات وجعله نظيفا كما يجب حيث لم ترفع النفايات منذ فترة طويلة حسبما يظهر، ما جعل القذارة تزداد وتبلغ ذروتها، وما زاد الوضع سوءا هو الارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة في الفترة الأخيرة والذي جعل الوضع أكثر قذارة بانتشار الروائح الكريهة على نطاق واسع عبر أرجاء المستشفى مؤرقة الوافدين على هذا المستشفى من مرضى وذويهم وزوار، أين يصطدم المارة من المرضى وقاصدي المستشفى بأكوام النفايات التي تتراكم بكل مكان فارضة نفسها بشكل ملفت، ومن جهته فرضت أكوام النفايات المنتشرة اعبر أرجاء المستشفى انتشار الحيوانات الضالة على غرار القطط التي تنبش في أكياس القمامات بحثا عن الطعام لتساهم بذلك في بعثرة النفايات ونثرها بالأرضية، إضافة الجرذان والتي وجدت من المكان مسرحا لها أين تتنقل بكل أريحية بالمكان مشكلة بذلك خطورة على المواطنين، بحيث تتنقل عبر القاذورات امتدادا إلى مداخل المصلحات الطبية، أين أصاب الأمر الكثيرين بالأرق والاستياء بسبب غياب النظافة والتي تعتبر شرطا أساسيا للمنشآت الصحية والمستشفيات حفاظا على صحة وسلامة المرضى، وقد طالب المواطنين وقاصدي المستشفى الجهات المعنية وعلى رأسها مديرية الصحة لولاية الجزائر والإدارة العامة للمستشفى للوقوف على وضعية المستشفى وتخليصه من النفايات التي تحيط به من كل الجوانب، وخاصة فيما يخص النظافة التي تعد الغائب الأكبر بهذا المستشفى الذي يقصده المئات من ولايات الوطن، وفي ظل تحرك الجهات المسئولة والمعنية تبقى النفايات تحاصر المستشفى وتفرض نفسها من كل الجوانب. من جهتهم، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور تظهر حجم الكارثة التي بالمستشفى، أين نشرت صورا للنفايات المتجمعة هنا وهناك بقلب المستشفى، إضافة إلى القوارض والحيوانات الضالة والتي وجدت بالمكان مرتعا لها.