اشتكى سكان حي دالاس بولاية سطيف من انتشار القاذورات ومخلفات الدواجن بمحاذاة الحي، الذي يعتبر من أرقى الأحياء بالمدينة والذي بات مشوها بالكامل جراء الانتشار الرهيب لمخلفات الدواجن وفضلاتها، والتي يرجّح أن تكون ناتجة عن تواجد مذبح سري بالمنطقة. مخلفات الدواجن تشوه أرقى أحياء سطيف يغرق حي دالاس بولاية سطيف في القاذورات والأوساخ نتيجة مخلفات الدواجن وفضلاتها، والتي باتت تشوه هذا الحي وتفرض عليه منظرا مزريا وقذرا لا يطاق، بحيث عبر العديد من المواطنين عن سخطهم الشديد لما يحدث بهذا الحي الراقي، والذي بات بين ليلة وضحاها يغرق في القاذورات من مخلفات الدواجن وفضلاتها، إذ يصطدم سكان الحي بانتشار أكوام مخلفات الدواجن الفظيعة وبصفة يومية بمحاذاة السكنات، ناهيك عن الروائح النفاثة التي تحبس الأنفاس والتي تطوق الحي بكامله، بحيث تنبعث وتنتشر هذه الأخيرة بأرجاء الحي، وهو ما حوّل يوميات السكان إلى جحيم محقق وخاصة أن الظاهرة لم تعرف تراجعا باستمرار وجود القاذورات من مخلفات الدواجن. ومن جهتهم، فقد أشار سكان الحي إلى احتمالية وجود مذبح سري بالقرب من الحي أو بوسطه، حسب ما يوحي به منظر المخلفات التي هي ليست مخلفات منازل، وذلك لانتشار المخلفات من بقايا الدواجن وتراكمها بالحي على نطاق واسع وبصفة مستمرة مثيرة بذلك حفيظة السكان لاصطدامهم بهذا التشوه الذي يصيب الحي والذي هو بفعل فاعل، وقد طالب سكان الحي السلطات المعنية بالتحرك العاجل للبحث والتحقيق حول مصدر هذه المخلفات التي تفرض نفسها على الحي والتي شوهته وفرضت عليه القذارة والعفونة. تميم: هذه هي أسباب انتشار مخلفات الدواجن بالمنطقة وفي خضم هذا الواقع الذي فرض نفسه على سكان حي دالاس بسطيف من انتشار للقاذورات من مخلفات الدواجن وفضلاتها، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق في اتصال ل السياسي ، بأن القاذورات تلقى بحي راق بولاية سطيف، وهي عبارة عن مخلفات الدواجن وفضلاتها، وهنا يطرح السؤال نفسه ويوحي بتواجد مذبح سري بالمنطقة أو بالحي ذاته، بحيث أن القاذورات ليست بمخلفات منزلية وهو ما أشار إليه سكان الحي الذين طرحوا تساؤلهم بدورهم أيضا حول من يقوم بهذا الفعل وهذا التصرف، وأشار المتحدث إلى أنه هنا يأتي دور مصالح الرقابة والأمن اللذين يتوجب عليهما التحرك للتحقق من مصدر هذه المخلفات، ونحن مكتب حماية المستهلك أشرنا للسلطات حول هذا الأمر وبقي عليهم التحرك والتحقق منه