اندلعت احتجاجات وأعمال عنف في بوليفيا، عقب إعلان المحكمة الانتخابية العليا فوز الرئيس المنتهية ولايته، إيفو موراليس، في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد. وذكرت مصادر اعلامية، أن أعمال عنف وقعت في أنحاء مختلفة من بوليفيا شملت إشعال حرائق وصدامات مع قوات الأمن وعمليات نهب وتخريب، وذلك إثر خروج احتجاجات منددة بالنتائج شبه النهائية للانتخابات الرئاسية التي أظهرت أن الرئيس المنتهية ولايته، إيفو موراليس، يتجه للفوز من الدورة الأولى، في تحول مفاجىء في النتائج، اعتبره مرشح المعارضة تزويرا. وفي سوكري، العاصمة الدستورية للبلاد، أضرمت حشود الناس النار في مبنى المحكمة الانتخابية بالمقاطعة، في حين دارت اشتباكات بين متظاهرين والشرطة في كل من لاباز وبوتوسي. وتعرض مقر الحملة الانتخابية للحزب الحاكم في أورورو للنهب، حسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية ومراسلون. وبدأت أعمال العنف إثر إعلان المرشح الوسطي والرئيس السابق، كارلوس ميسا، أنه لن يعترف بالنتائج شبه النهائية للانتخابات الرئاسية، والتي انقلبت رأسا على عقب إثر عملية تزوير، حسب ما قاله، تحول معها موراليس من متأهل لدورة ثانية إلى فائز من الدورة الأولى.