ستكون جميع الإجراءات التقنية والتحضيرات المتعلقة بعملية ترسيم 160 ألف شاب عبر الوطن من حملة عقود ما قبل التشغيل جاهزة، قبل تاريخ 31 ديسمبر الجاري، حسبما أكده بسطيف مدير الإعلام الآلي بالوكالة الوطنية للتشغيل، حسين لبيهي. ويستفيد الشباب المعنيون بالمرحلة الأولى من عملية الترسيم التي ستشمل أزيد من 360 ألف شاب على مدى 3 سنوات وفقا للتعليمات التي وجهها مؤخرا مجلس الحكومة لفائدتهم، كما أوضحه لبيهي خلال أشغال لقاء تحسيسي نظم على مستوى الوكالة المتخصصة لتشغيل الإطارات بسطيف. وتخص العملية جميع المستفيدين من ذوي خبرة مهنية تساوي أو تفوق 8 سنوات ممن لديهم عقود سارية المفعول إلى غاية 31 أكتوبر 2019 من السنة الجارية، كما ذكر به مدير الإعلام الآلي بالوكالة الوطنية للتشغيل. وستشمل العملية في مرحلة ثانية 105 آلاف شاب آخر من حملة هذه العقود من ذوي خبرة تتراوح ما بين 3 و8 سنوات، وذلك خلال سنة 2020، فيما ستتواصل العملية حلال السنة التي تليها (2021) لإدماج أزيد من 100 ألف مستفيد يحوزون على خبرة مهنية تقل عن 3 سنوات، وفق ما أشار إليه ذات المدير المركزي. وحسب ذات المسؤول فإن الإجراءات الجديدة (لا تستثني أحدا)، كما تعمل وفق معايير موضوعية ووفقا لجدول زمني محدد في السنوات حيث تم ضبط كل الشروط اللازمة للشروع الفعلي في تجسيد العملية لاسيما في القطاعات التي تحوز على النسبة الكبرى من هذه الفئة من الشباب. ويندرج تنظيم هذا اللقاء الذي حضره رؤساء الملحقات المحلية للتشغيل والمفتشية الولائية للعمل وكذا مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، ضمن سلسلة العمليات الاتصالية التي برمجتها الجهات المختصة من أجل التقرب من جميع الفاعلين في المجال عبر جميع ولايات الوطن، حسبما علم من المنظمين. ويهدف هذا اللقاء أيضا إلى شرح وتوضيح مضمون هذه الإجراءات الجديدة وتبسيطها ورفع كل اللبس عنها قصد تجسيد العملية في أحسن الظروف وفي الآجال المحددة، كما تمت الإشارة إليه.