الجزائريون تجاوبوا مع المواقف الثابثة لجيشهم تقدم الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، رئيس لجنة هيئة الأركان العملياتية، أمس، بتهانيه لرئيس الجمهورية المنتخب، عبد المجيد تبون، معتبرا إياه الرجل المناسب والمحنك والقادر على قيادة بلادنا الجزائر نحو مستقبل أفضل. وأعرب الفريق ڤايد صالح، في برقية تهنئة، عن تمنياته للرئيس تبون بكل النجاح والتوفيق في مهامه الوطنية النبيلة، مؤكدا بهذه السانحة أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى مجندا وداعما للرئيس الذي إختاره الشعب، ولن يتخلى أبدا عن التزاماته الدستورية وسيظل بالمرصاد لأعداء الوطن، صونا لوديعة الشهداء الأبرار. كما توجه رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بهذه المناسبة الطيبة، إلى كافة المواطنين المخلصين من أبناء الشعب الجزائري، المتمسكين بمبادئ وقيم نوفمبر الخالدة، بأزكى آيات التقدير والعرفان والامتنان على مشاركتهم القوية في هذا الاستحقاق الوطني الهام والاختيار الموفق، بكل شفافية ونزاهة ووعي، للسيد عبد المجيد تبون، رئيسا للجمهورية. وأفاد الفريق ڤايد صالح، أن جهود الجيش، وضعت نصب أعينها الحفاظ على مؤسسات الدولة، وحماية المرفق العام وأملاك المواطنين، فضلا عن المرافقة المتبصرة لجهاز العدالة، وحماية المسيرات السلمية، طيلة 10 أشهر كاملة، والحرص على أن لا تراق قطرة دم واحدة. وأكد الفريق، أن جهود الجيش تعبر عن صدق نية القيادة العليا، ووفائها لتعهداتها أمام الله والوطن والشعب، بالحفاظ على سلامة الوطن وسيادته، والتمسك بالحلول الدستورية، للوصول بالبلاد الى بر الأمان. وأشار الفريق، أن هذا ساهم في بلورة وتشكل رأي عام وطني مقتنع بجدوى مقاربة القيادة العليا للجيش، التي عبرت عنها في عديد المناسبات، حيث عززت اللحمة بين الشعب وجيشه، واستجاب المواطنون لاسيما فئة الشباب الواعي والمتحمس التواق، لغد أفضل يجد فيه مكانته المستحقة، وتجاوبوا مع المواقف الثابثة لجيشهم التابعة والمستلهمة من التاريخ العريق الحافل بالبطولات والأمجاد والتضحيات الجسام على مر العصور. وأضاف: لقد ساهم هذا التلاحم والتجاوب بين الشعب وجيشه في المضي قدما على مسار اجتثاث العصابة التي عاثت في الأرض فسادا، ونهبت خيرات البلاد ومقدرات الأمة . كما ابرز في السياق: لقد عمل رجالنا البواسل المقحمين في الميدان، فضلا عن مواصلة تأدية مهامهم الثقيلة على مرافقة الشعب الجزائري، وسهروا على ضوء التعليمات المتبصرة لقيادة الجيش على الالتزام بالدستور وقوانين الجمهورية لتجنيب بلادنا من الوقوع في مستنقع الفوضى والعنف وتفادي انزلاقات أمنية وسياسية غير محسوبة العواقب . وفي ذات السياق، أفاد الفريق أن الشعب الجزائري، عبر على خياره السيد، بوعي ونضج وحرية تامة، وأثبت حسه العالي ووطنيته الراسخة، خلال هذا الإستحقاق الوطني الذي شكل محطة حاسمة وخطوة هامة ولبنة أساسية في مسار المعني قدما نحو تكريس دولة الحق والقانون والمرور ببلادنا إلى مرحلة جديدة مشرقة وواعدة، ينعم فيها الشعب الجزائري بخيرات بلاده وثرواتها ويحقق طموحاته المشروعة في العيش الكريم.