أشار وزير البريد وتكنولوجيا الاعلام والاتصال موسى بن حمادي أن تكنولوجيا الجيل الثالث من الهاتف النقال من المرتقب ان تكون في متناول المواطن الجزائري قبل الاحتفال بالذكرى ال50 للاستقلال. وأكد الوزير أثناء انطلاق بث القناة الاذاعية الجديدة »جيل آف أم« أنه تم التحكم في الصعوبات التقنية والتنظيمية التي أخرت استخدام تكنولوجيا الجيل الثالث في الموعد المعلن عنه سابقا. وكان الموعد الأولي المعلن عنه حدد في شهر مارس 2012 ثم مدد إلى نهاية السداسي الأول من نفس السنة. أما المعنيون بالجيل الثالث فهم المتعاملون الرئيسيون الثلاثة للهاتف النقال في الجزائر (الجزائر للاتصالات موبيليس واوراسكوم للاتصالات الجزائر والوطنية للاتصالات الجزائر). وأكدت وزارة البريد في وقت سابق انها تريد مرافقة المتعاملين الثلاثة للاستثمار في أحسن الظروف مذكرة بأن تأجيل الحكومة لمجموع مسار منح رخصة الجيل الثالث قد تقرر بطلب من المتعاملين الثلاثة في الهاتف النقال الذين لاحظوا بعد سحب ملف الترشح في شهر سبتمبر ان الامر يتطلب وقتا اكبر لتحضير ملف الاكتتاب. واشار مسؤول بوزارة البريد الى ان الدولة قد عملت على ان يتم منح رخص الجيل الثالث باسعار جد مدروسة بشكل لا يؤثر على المستعملين سيما على المواطنين. وجاء في دراسة قامت بها الوزارة ان ادخال الجيل الثالث من الهاتف النقال الى الجزائر سيذر »5 مليارات دولار/سنويا او ما يوازي 10 مليون دولار/يوميا و ذلك ما يمثل 1,38 % من الناتج الداخلي الخام«.