هذه أبرز المكملات الممنوعة وتسوق في الجزائر الفايسبوك يتحول لسوق مفتوح للترويج لهذه المكملات مختصون يحذرون منها ويؤكدون خطورتها تسوق بالجزائر مكملات غذائية ممنوعة في بعض الدول العربية، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي بات بؤرة لتسويق عديد المنتجات خارج الرقابة وسط إقبال من طرف المواطنين. تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى بؤرة للتسويق للمنتجات المقلدة والمجهولة المصدر، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة البيع عبر الفايسبوك، ما جعل الكثيرون يروجون لمكملات غذائية وأدوية عبر هذه الطريقة التي يراها الكثيرون وسيلة للربح السريع، حيث يتم التسويق لهذه المنتجات التي هي عبارة عن مكملات غذائية مختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح الترويج لهذه المكملات رائجا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أين لا يكلف الكثيرين سوى تصفح المواقع والبحث والحصول على المنتجات من خلال طلبها عبر التواصل مع الجهة المروجة والتي تدعي أن منتجاتها مميزة ومجربة وفعالة وليس بها شوائب على غرار الأعراض الجانبية. مكملات غذائية مجهولة المصدر تروج عبر الفايسبوك وتعتبر غالبية المكملات مجهولة المصدر والمكونات، أين تباع خارج الرقابة وهو ما يجعل الترويج لها سهلا وبطرق بسيطة لا تكلف أصحابها سوى عرض صورها وخصائصها وأسعارها وقدراتها العجيبة والخارقة، إضافة إلى أرقام الهاتف للجهة المسوقة أوالمنتج، ويأتي هذا وسط إقبال كبير من طرف المواطنين والذين يتهافتون على مثل هذه المنتجات دون الاستفسار عنها أو محاولة البحث والتأكد من مصدرها سوى أنهم يهتمون للفعالية وما يروج من أخبار تخص المنتج لا أساس لها من الصحة، وهو ما فاقم من انتشار مثل هذه الظواهر التي استفحلت بقوة مؤخرا وباتت تروج عبر الصفحات، وغالبا فإن منتجات كهذه لا تسوق خارجا بالصيدليات ولا المحلات التجارية لتكون متوفرة فقط عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والتي ينشئها أصحابها خصيصا للترويج لسلع ومنتجات مجهولة المكونات والمصادر، وقد تفاقمت أعداد الصفحات التي تروج لهذه المنتجات وزادت حدتها أين أصبحت رائدة ورائجة وبديلا للكثير من المواطنين الباحثين عن العلاجات والتدواي بالمكملات الغذائية، وخاصة أن الكثير من هذه المكملات لا تسوق بالصيدليات حيث يلجأ البعض لاقتنائها عن طريق الصفحات فقط. هذه هي أبرز المكملات التي يروّج لها عبر الفايسبوك ومن بين المنتجات التي يتم التسويق لها بكثرة وبصفة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هي المسمنات والخلطات بكل أنواعها، وعقاقير التنحيف والتجميل، ومكملات خاصة بالضغط والسكري، وأخرى لعلاج القولون والعقم وغيرهم من المكملات التي يدعي أصحابها أن لها القدرة على المساعدة الشفاء بعض الأعراض والأمراض، أين يتم الترويج لخصائصها وقدراتها ما يجعل الكثيرين ينساقون ورائها ويصدقون فعاليتها وما يروج لها من مميزات وفعالية تظهر في غضون أيام، وغالبا ما تباع وتسوق هذه المنتجات على أنها منتجات طبيعية مائة بالمائة وليس لها أعراض جانبية لمستهلكيها، غير أنه في واقع الأمر أنها منتجات مجهولة المكونات ما قد يعرض مستهلكيها لأعراض جانبية غير مرغوبة أو تهديد صحي على المدى القريب أو البعيد وتبقى هذه الأخيرة رغم خطورتها وما قد ينتج عنها من تهديد صحي تغزو مواقع التواصل الاجتماعي وتسوق بشكل غير شرعي وبعيدا عن أعين الرقابة والجهات المختصة. مكملات ممنوعة في دول عربية وتروج بالجزائر وبين هذا وذاك، فإن كثير من المنتجات تم حظرها في دول عربية على غرار دول الخليج العربي والشرق الأوسط، وذلك لثبوت خطورتها على مستهلكيها وثبوت تعرض الكثيرين ممن استهلكوها لأعراض جانبية بعد فترة معينة، غير أنها لا تزال تسوق في الجزائر بطرق عشوائية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، والمنصات الإلكترونية، حيث تستغل بعض الأطراف جميع الثغرات لتمرير والترويج لهذه المكملات، حيث يتم إدخالها إلى أرض الوطن بطرق غير شرعية وعن طريق التهريب لتسوق بعد ذلك عبر الشبكات الإلكترونية بعيدا عن أعين الرقابة والمصالح المختصة لتجد بذلك ضالتها والوصول إلى الأشخاص الباحثين عن التداوي والعلاج، وتحمل هذه المكملات أسماء Youth Royal Honey VIP Royal Honey / Bio-Herbs Royal King Honey، heathy honey، وقد منعت الدول العربية بيعها وتسويقها كونها تحتوي على مادة غير معلن عنها هي Tadalafil التي تسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم، إذ يمكن أن يشكل خطرا كبيرا على المرضى المصابين بأمراض القلب والسكري أو ارتفاع في نسبة الدهون وخاصة الذين يتناولون أدوية تحتوي على (النيترات)، ولا تزال هذه المكملات تغزو منصات ومواقع التواصل الاجتماعي وتسوق بالجزائر رغم خطورتها وتهديدها لصحة مستهلكيها. دواء خطير ومقلد يغزو مواقع التواصل الاجتماعي ومن جهته ينتشر عبر صفحات الفايسبوك دواء مقلد وخطير، والذي يحمل اسم Cialis على شكل مسحوق لمخبرLilly، بينما الدواء الأصلي للمخبر هوعبارة عن أقراص وفقط، وفي ذات السياق ثبت أن هذا الأخير مقلد حيث أكدت الجهة المصنعة أنها لا تنتج سوى أقراصا إذ أوضحت بأن الدواء على شكل مسحوق لا يعنيها ولا تنتجه، وما يتم تداوله على المنصات والفضاءات الإلكترونية منتوج صيدلاني مجهول التركيبة والمصدر ولا يخصها. للإشارة، فإن دواء Cialis هو عبارة عن منشط جنسي (فياغرا)، ولا يتم أخذه إلا بوصفة طبية وقد يشكل خطرا كبيرا على مستهلكيه إلى درجة الموت إضافة إلى أضرار بالغة في الشرايين والقلب. تميم: التجارة الالكترونية أخذت حيّزا كبيرا للترويج للمنتجات الخطيرة وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بانتشار الترويج للمكملات الغذائية الخطيرة بالجزائر والممنوعة ببعض الدول العربية، أوضح فادي تميم المنسق الوطني للمنظمة الوطنية لحماية المستهلك في اتصال للسياسي، انه انتشرت في الفترة الأخيرة صفحات تروج لشتى أنواع السلع ومنها وأخطرها صفحات تروج لمكملات غذائية خطيرة ومجهولة المصدر والتركيبة وتدعي ميزات علاجية بشكل يلفت انتباه المستهلك ويوقعه في فخ تعاطي مكملات خطيرة، والإشكال هوانه وصلنا إلى مرحلة يجب المراقبة هذه التجارة الالكترونية التي أخذت حيزا كبيرا دون تحضير من الجهات المختصة لآليات للرقابة وهذا ما شجع الكثير من الأشخاص النصابين والمحتالين للترويج لكل أنواع المنتجات الممنوعة والخطيرة، وعليه نرجو كمنظمة جزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه أن تتدارك الجهات المعنية لهذه الهوة وفي هذه المرحلة ندعو المستهلك إلى عدم الثقة في كل ما يروج دون التحقق من الشركة أو الأشخاص التي تقف وراء المنتج والتبليغ سواء على الرقم 3311 أو تبليغ مصالح التجارة أو المصالح الأمنية. بن أشنهو: هذه هي خطورة المكملات الغذائية ومن جهته أوضح، فتحي بن أشنهو، الخبير في الصحة العمومية في اتصال للسياسي، بأن انتشار بيع المكملات الغذائية عبر الانترنيت هو داخل في إطار الاستهلاك اللا عقلاني والفوضوي للأشخاص، وانعدام وجود تربية صحية والصحة الوقائية غائبة تماما بالمجتمع، بحيث أن الانترنيت باتت فضاء واسعا لبيع المنتجات بطريقة عشوائية لتصبح بذلك فوضى كبيرة، وما زاد استفحال الظاهرة هو الإشهارات التضليلية والكاذبة والتي تروج لشتى أنواع المنتجات على غرار الأدوية والمكملات الغذائية والفيتامينات أين غزت هذه الأخيرة المواطن، وبمقابل ذلك فإن التشهير بالأدوية وما شابه ممنوع دوليا لأن في ذلك خطورة كبيرة بحيث ما يروج له من منتجات يباع بدون وصفات طبية كأي سلعة سواء بالصيدليات أو الانترنيت، وأشار محدثنا بأن الأخطار التي قد تنجر عن استهلاك هذه المنتجات هي سرطان الجلد بسبب منتجات ومساحيق التجميل، وبالنسبة للمكملات الغذائية فإنها كارثة بامتياز حيث تحتوي على مواد كيميائية خطيرة وتدخل هذه المواد إلى الدم والشرايين وتؤثر على الجهاز الهرموني وتتسبب له في خلل يمكن أن يؤدي إلى الوفاة وأمراض مستعصية، ومن جهته أضاف محدثنا بأنه يجب أن يكون هناك قانون يعاقب الإشهارات الكاذبة والتي تروج للمنتجات الخطيرة، كما يستوجب على الجهات المعنية أن تضع مخطط صحي وبرنامج التربية الصحية والطب الوقائي لتوعية المواطن.