كشف المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي، عبد الحفيظ ميلاط، أن العديد من الشخصيات الوطنية أعلنت عن مشاركتها في ندوة كناس حول التعديل الدستوري، المزمع تنظيمها يومي 23 و24 جانفي الجاري، من بينها العديد من الشخصيات التي ساهمت في مسيرة الحوار والانتخابات. وأوضح ميلاط، من خلال منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، بأن العديد من الشخصيات الوطنية والأكاديمية التي أكدت حضورها في ندوة الكناس المقرر تنظيمها حول تعديل الدستور، على رأسها رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، والبروفيسور بوزيد لزهاري، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى كريم يونس، رئيس الهيئة الوطنية للوساطة والحوار PANAL سابقا. كما أعلن ميلاط عن وجود شخصيات وطنية اعلنت رغبتها المبدئية للمشاركة في ندوة كناس في انتظار التاكيد، وذلك على غرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، سواء عن طريق الوزير شيتور شمس الدين، أو من خلال ممثل لها، فيما أبدى وزير العدل حافظ الأختام، بلقاسم زغماتي، موافقة مبدئية في انتظار التأكيد، بالاضافة الى العشرات من طلبات المشاركة من دكاترة أجلاء من مختلف جامعات الوطن. وأضاف عبد الحفيظ ميلاط، بأن رئيس كتلة الاحرار في البرلمان سابقا، الدكتور لمين عصماني، رئيس حزب صوت الشعب حاليا، سيكون حاضرا في الندوة، رفقة نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني سابقا، البروفيسور شيهوب مسعود، وكذا البروفيسور عمار بوضياف، بالإضافة إلى السلطات المدنية والعسكرية لولاية مستغانم. وكانت المجلس الوطني لاساتذة التعليم العالي قد دعت الأسرة الجامعية للمشاركة في الندوة حول اثراء مشروع التعديل الدستوري التي ستنظم بجامعة عبد الحميد بن باديس، خاصة بعد مساهمة الجامعة الجزائرية في إنقاذ البلاد في الفترة الأخيرة بمشاركتها في الحوار والسلطة الانتخابية وتأطير الانتخابات وإرجاع المصداقية والأمل في نفسية المواطن الجزائري، الذي يكن كل الاحترام والتقدير للجامعة. وجددت نقابة الأساتذة كناس التزامها الوطني في مسيرة التجديد، وهذا عبر تلبية دعوة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في المساهمة بإثراء مقترحات تعديل الدستور.