كشفت القيادة العامة للدرك الوطني عن تمركز بارونات تهريب المفرقعات بكل من ولايتي سطيف وسيدي بلعباس، حيث تم تسجيل أكبر عدد من المحجوزات بهاتين الولايتين، وخلال الأشهر الأخيرة حجزت مصالح الدرك الوطني أكثر من مليون و300 ألف مفرقعة كانت موجهة لتفجير شوارع مختلف ولايات الوطن خلال المولد النبوي الشريف. وخلال شهر جانفي فقط تمكنت مصالح الدرك الوطني من حجز ما يقارب 150 ألف مفرقعة في عمليات نوعية عبر مختلف مناطق الوطن، تمكنت من خلالها من تحديد هوية العديد من بارونات تهريب المفرقعات، فيما جاءت حصيلة السنة الماضية ثقيلة بما يقارب مليون و150 ألف مفرقعة حجزت معظمها خلال الأشهر الأخيرة مع اقتراب المولد النبوي الشريف، هذه الكميات حجزت أثناء مراقبة شبكة الطرقات، وعلى مستوى نقاط التفتيش والمراقبة سواء على متن سيارات خاصة، سيارات تجارية، حافلات، وحتى على متن القطارات، وكذلك بناء على معلومات تحصل عليها الدركيون في عدة مناطق من البلاد حيث قاموا بحجز كميات أخرى من المفرقعات أثناء تفتيش مخازن أو محلات تجارية. وحسب تقرير مصالح الدرك الوطني الذي تلقت »السياسي« نسخة منه فإن ولايتي سطيف، سيدي بلعباس، بعد أن تم حجز أكثر من 414 ألف مفرقعة بسطيف، وما يقارب 300 ألف بولاية سيدي بلعباس، وفيما يخص شهر جانفي جاءت أهم عمليات الحجز مؤكدة لتمركز بارونات تهريب المفرقعات بكل من سطيف وسيدي بلعباس، بعد أن تم حجز 30640 مفرقعة بحافلة لنقل المسافرين، على خط سطيف - جيجل، كما تم حجز 3044 مفرقعة بحافلة لنقل المسافرين قادمة من مدينة العلمة باتجاه مدينة قسنطينة.