شجبت وزيرة التعاون في حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، فاطمة المهدي، أطماع المغرب التوسعية وانتهاكاته السافرة لحقوق الانسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية. وفي تصريح لها لوسائل الاعلام الاسبانية نقلتها وكالة الانباء الصحراوية، شجبت فاطمة المهدي أطماع المغرب التوسعية وانتهاكاته السافرة لحقوق الانسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية وتماديه في نهب واستنزاف الثروات الطبيعية. وتأتي تصريحات الوزيرة الصحراوية، في إطار زيارة عمل تقوم بها منذ الاربعاء الماضي لجزر كناريا، تجري خلالها سلسلة من اللقاءات بمختلف المؤسسات الكنارية لاطلاعها على مستجدات القضية الصحراوية والتباحث بشأن مشاريع الدعم الانساني لفائدة مخيمات اللاجئين الصحراويين. وفي هذا الاطار، استقبلت فاطمة المهدي بمقر مقاطعة جزيرة أغران كناريا من طرف مستشار التعاون الدولي، كارميلو راميريث. كما أجرت ببلدية لاسبالماس لقاء مماثلا مع مجموعة من مستشاري البلدية، حيث تم التطرق للعديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات نزاع الصحراء الغربية وتداعياته على جزر كناريا وسبل توثيق عرى الصداقة والتعاون بين الشعبين الكناري والصحراوي. وكان مصدر حقوقي من مدينة العيون المحتلة الصحراوية، قد حذر مؤخرا من رفع سلطات الاحتلال المغربي مرة أخرى من وتيرة حصارها العسكري على المدن المحتلة، لاسيما الأحياء التي يقطنها غالبية الصحراويين والتي تشهد أنشطة ومظاهرات للمدنيين الصحراويين، في خطوة استباقية لثني الجماهير الصحراوية عن تنظيم أي حدث أو فعل وطني، بالتزامن مع تخليد الشعب الصحراوي للذكرى ال44 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.