نظمت الدورة ال6 للمشاورات السياسية الجزائرية الفرنسية، على مستوى الامناء العامين لوزارتي الشؤون الخارجية تحت الرئاسة المشتركة للسيدين شكيب رشيد قايد والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، وفرونسوا دولاتر الامين العام لوزارة اوروبا والشؤون الخارجية. واوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية، ان هذا الاجتماع الذي يندرج في إطار التشاور المنتظم بين الجزائر وفرنسا، قد سمح بدراسة مجمل العلاقات والتعاون القائم بين البلدين، وكذا تسخير الوسائل التي من شانها تعزيزها، طبقا للأجندة السياسية المبرمجة للسداسي الأول من السنة الجارية. واضاف ذات البيان، ان تلك المشاورات قد كانت كذلك فرصة لتقييم التحضيرات الخاصة بأشغال الدورة ال6 للجنة المختلطة الجزائرية الفرنسية للتعاون الاقتصادي، المزمع عقدها بالجزائر في 12 مارس الجاري، وكذلك تبادل وجهات النظر حول المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الملف الليبي ومسالة الصحراء الغربية والوضع في الساحل ومالي، فضلا عن مسائل اخرى شاملة تتعلق بمكافحة الإرهاب والتغيرات المناخية.