تجهيز أجنحة مخصصة للمصابين ب كورونا في كل المستشفيات إستحداث موقع إلكتروني يضم الإجراءات الوقائية لتجنب الفيروس الجوية الجزائرية تعلق رحلاتها نحو ميلان مؤقتاً تواصل المصالح الصحية، على اختلاف مستوياتها، محاولات إيجاد تدابير جديدة وفعالة للحد من انتشار فيروس كورونا بعد تسجيل إصابة جديدة، مؤكدة بالمقابل ان هذا كله لم يخفي المواطن من حالة الخوف والذعر من انتقال العدوى وتوسع رقعة انتشار الفيروس. و في ظل انتشار الفيروس بشكل سريع وانعدام الحلول الجذرية لإيقاف توسعه، ازدادت مخاوف المواطن من إمكانية الإصابة بالفيروس، خصوصا وهو كل يوم يحصد الأرواح ويسجل الإصابات واحدة تلوى الأخرى، غير ان حالة المصابين في ب كورونا والمتواجدين بمستشفى بوفاريك مستقرة لحد الآن. وفي السياق، كشف المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، جمال فورار، أن وضعية المصابين ب كورونا مستقرة، وفي ندوة صحفية نشطها أمس بوزارة الصحة حول المستجدات فيروس كورونا ، أكد إنه لحد الساعة تم تسجيل 20 حالة إصابة، مشيرا أن الإصابة مستوردة وليست مستوطنة. وأوضح ذات المصدر، أنه من بين المصابين بكورونا، حالتين من إسبانيا، والإيطالي الذي تم ترحيله لبلاده، بالإضافة إلى 17 حالة، كانت على علاقة مع الرعية الجزائري القادم من فرنسا المصاب ب كورونا ، مضيفا: من بين المصابين بكورونا، الذين كانوا على علاقة بالرعية الفرنسي، تم تسجيل 13 حالة في البليدة، حالتين في العاصمة، وحالتين في معسكر . من جهته، أعلن مدير الوقاية بوزارة الصحة، عن استحداث موقع إلكتروني خاص بفيروس كورونا ، يحتوي على الإجراءات الوقائية لتجنب الفيروس، تعريفه، أعراضه، والرقم الأخضر. وبخصوص وجود اقتراحات حول علاج فيروس كورونا ، قال فورار أن وزارة الصحة لم تتلقى الآن أي اقتراح أو نموذج أو لقاح، مرحبا في السياق بأي شخص لديه اقتراح لدواء يعالج هذا الفيروس المستجد، كما كشف المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة عن تشخيص 400 حالة منذ دخول كورونا إلى الجزائر. ومن جهته، أوضح رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، أن أكثر من 80 بالمائة من المصابين بالفيروس المستجد، تشفى تماما من المرض وليس لديها أعراض وكل ذلك يتوقف على مناعة الإنسان، كما شرح ذات المتحدث أن هناك حالات استثنائية، منها 6 بالمئة تدخل مرحلة الخطر، وحوالي 2 بالمائة منها وفيات. وعلى صعيد آخر، كشف مدير مصلحة الوقاية بمستشفى بوفاريك، محمد يوسفي، عن وضع 8 أشخاص بالحجر الصحي لاشتباه إصابتهم ب كورونا . وفي حديثه عن حالة المصابين ب كورونا المتواجدين على مستوى مستشفى بوفاريك، أكد يوسفي أن وضعيتهم الصحية مستقرة، مشيرا أن المصالح الصحية تحاول مرافقتهم نفسيا، لأنه من الصعب أن تتقبل فكرة الإصابة بفيروس قاتل لا ندرك ماهيته. وكشف مدير مستشفى بوفاريك، مواصلة التحقيق مع هذه الحالات، لحصر عدد الأشخاص الذين كانوا على علاقة بهم، داعيا إلى احترام الإجراءات الوقائية، وارتداء المرضى للكمامات لتمييزهم عن غيرهم، كما طالب مدير مستشفى بوفاريك بعزل المصابين بالانفلونزا الموسمية لأنفسهم، وتجنب أماكن العمل والتجمعات، إلى غاية استقرار حالتهم الصحية. تجهيز أجنحة مخصصة للمصابين ب كورونا في كل مستشفيات الوطن من جانبه، أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أنه أعطى تعليمات بتجهيز أجنحة خاصة مجهزة بكل الضروريات على مستوى جميع مستشفيات الوطن لاستقبال المصابين بفيروس كورونا . ولفت وزير الصحة، في تصريحات إذاعية، أن مستشفى بوفاريك، الذي استقبل عددا من المصابين بفيروس كورونا مؤخرا، قديم وأن القسم المخصص للحجر الصحي لم يكن جاهزا. وأشار إلى أنه في الوقت الذي كانت تتداول فيه صورعلى وسائل التواصل الاجدتماعي حول حالة القسم المخصص للحجر الصحي، تم تجهيز جناحين لاستقبال المصابين بالمستشفى، مضيفا بأنه أسدى تعليمات لكل المستشفيات عبر الوطن لتوفير أجنحة مجهزة لاستقبال المصابين. الجوية الجزائرية تعلق رحلاتها نحو ميلان مؤقتاً أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية تعليق رحلاتها مؤقتا نحو مدينة ميلان في ايطاليا، ابتداء من الغد وبشكل مؤقت. وجاء قرار الجوية الجزائرية بعد انتشار كبير لفيروس كورونا في ميلان ومدن ايطالية أخرى، لتصبح البلد الثاني بعد الصين في انتشار الوباء. كورونا يخلط أوراق سوناطراك وفي ظل تنامي عدد الإصابات بفيروس كورونا ، ووسط مخاوف من توسع انتشاره على المستوى الدولي، وخاصة المحلي، أين اخلط انتشاره أوراق سوناطراك والبرامج المقررة في تنظيم التظاهرات الطاقوية للسنة الجاري، حيث فرض الوضع الصحي العالمي على المجمع تأجيل أحد أهم المواعيد الطاقوية التي دأبت الجزائر على تنظيمها خلال العشر سنوات الماضية، والتي كان من المقرر أن تتخذ منها وزارة الطاقة ومن وراءها سوناطراك فرصة للترويج والإشهار لقانون المحروقات الجديد وعرضه على أهم الشركاء العالميين في مجال الصناعة البترولية. ويتعلق الأمر بالملتقى والصالون الدولية للأنشطة البترولية لشمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، الذي من المبرمج تنظيمه في بداية شهر مارس الجاري، ليؤخر إلى غاية شهر سبتمبر المقبل، حيث حدد تاريخه خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 9 من شهر سبتمبر، بالنظر إلى الظروف الصحية الحالية التي تعرفها كل مناطق العالم، بسبب اتساع رقعة فيروس كورونا ، والتدابير الصحية المتخذة من قبل العديد البلدان بالنسبة لتنقل الأفراد ومراقبة الموانئ والمطارات.