أعلن عن مزيد من ضحايا فيروس كورنا المستجد في العالم ووصفت بعض الأرقام بالقاسية كما يجري في كل من ايطالياوإيران، فيما نزلت قوات الجيش في عدد من الدول إلى الشارع للمساعدة ولإجبار الناس على الامتثال إلى التعليمات المتخذة لتطويق الفيروس. ومن بين الدول التي قررت نشر الجيش في شوارع مدنها، نجد ايطاليا وألمانيا والأردن ولبنان ماليزيا. ويرى المختصون أن العالم يشهد وباء لم تواجه الأجيال الحاضرة مثله من قبل في شدة انتقاله وتعممه على أركان المعمورة وهو ما يتطلب مزيدا من اليقظة والاتحاد والمساهمة في الجهود الرامية إلى احتواءه، كل من موقعه انطلاقا من الأفراد وهو الموقع الأكثر حساسية نظرا لأهميته وأهمية مدى تجاوب السكان والمكوث ببيوتهم وتفادي العدوى حتى تمر الأزمة. ودخلت الجزائر يوم الأحد المرحلة الثالثة من تفشي فيروس كورونا، وفق ما أعلنه وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، الذي ابرز أن قرار الحجر الصحي العام يبقى من صلاحيات رئيس الجمهورية. وأوضح الوزير انه يتعين علينا أن نحضّر أنفسنا للأسوأ . ولدى مقارنته ما يجري في الجزائر قياسا ببلدان أخرى على غرار ايطاليا، أشار بن بوزيد أننا أخذنا احتياطاتنا منذ البداية . وتم تسجيل 17 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا بالجزائر من بين 201 حالة مؤكدة إلى غاية سا 15 حسبما أعلن عنه اليوم الأحد الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار. وقال السيد فورار، خلال لقاء إعلامي، أنه تم تسجيل 17 حالة وفاة من بينها 8 بالبليدة وحالتين بكل من ولايتي بجاية وخنشلة عند مغتربين في فرنسا يبلغان من العمر 82 و85، مشيرا أن عدد الحالات المؤكدة ارتفع إلى 201 حالة منها 110 بالبليدة. كما أضاف أن كل هذه الحالات عادية ولا تدعو للقلق. + من أسيا إلى أمريكا إلى أوروبا وإفريقيا وفي هذه الأثناء تشتد المخاوف من ان تلحق اسبانيا بركب ايطاليا في عدد الضحايا. فقد ذكرت وسائل إعلام إسبانية تسجيل 394 وفاة بسبب الفيروس، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 1720. وتواصل ايطاليا مجابهة الفيروس وأضراره بكل جهودها حيث أقرت إجراءات إضافية لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، من أجل تطويقه ودعم وحماية الاقتصاد الوطني. ومن أهم التدابير وقف كل الأنشطة الإنتاجية التي لا تعتبر أساسية بالنسبة إلى تأمين المنتجات الأساسية للسكان وإغلاق المنتزهات والفضاءات الخضراء والحدائق العامة في الفترة ما بين 21 و24 مارس في كامل أنحاء البلاد. كما تم نشر 8 آلاف 600 جندي في أنحاء مختلفة بالبلاد مع إغلاق المدارس والجامعات في جميع أنحاء إيطاليا إلى ما بعد 3 أفريل. اما إيران فقد أعلنت عن تسجيل 129 حالة وفاة، و1028 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الأخيرة ليرتفع إجمالي وفيات كورونا في البلاد إلى 1685 والإصابات إلى 21 ألفا و638 إصابة. وفي الصين، أعلنت السلطات الصينية يوم الأحد تسجيل 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا، 45 منها لأشخاص قدموا من الخارج. ومنذ ظهور الفيروس سجلت الصين أكثر من 81 ألف إصابة و3261 وفاة. وسجلت رومانيا أول وفاة بفيروس كورونا وفي البلاد. وتحدثت سلطات البلاد عن 367 إصابة بفيروس كورونا حتى الآن. أما بريطانيا فقد طلبت الحكومة من 1. 5 مليون شخص يعيشون في البلاد ويُعتبرون الأكثر ضعفا حيال فيروس كورونا المستجد، أن يلازموا منازلهم لمدة ثلاثة أشهر. وأعلنت السلطات الصحية تسجيل سبع وفيات جديدة في مقاطعة ويلز ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات في بريطانيا إلى 240. أما في الهند التي يقطنها 1.3 مليار نسمة، فقد اظهرت بيانات رسمية الأحد إصابة 481 شخص بالفيروس وتسجيل أربع وفيات فيما بقي مئات الملايين من الهنود في منازلهم استجابة لمناشدة من رئيس الوزراء ناريندرا مودي للمواطنين لعزل أنفسهم. + تدخل الجيش ولجأت بعض الدول إلى الجيش والاستعانة بخدماته في هذه الأزمة منها ألمانيا حيث تدخل قوات جيشها صباح اليوم لتقديم مساعدات طوارئ إلى منطقة هاينسبرغ التي تضررت على نحو خاص من وباء فيروس كورونا المستجد وفي ولاية شمال الراين-فيستفاليا لمساعدة سكان المنطقة باللوازم الطبية. الحكومة الماليزية قررت ايضا استدعاء الجيش للتصدي لتحدي بعض المواطنين القيود التي فرضت على التحرك في وقت سجلت فيه البلاد أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في منطقة جنوب شرق آسيا. وأعلنت البلاد تسع وفيات و1183 إصابة بالفيروس حتى الآن . وسجلت اندونيسيا 64 إصابة، وعشر وفيات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات فيها إلى 514 والوفيات إلى 48. كما أعلنت وزارة الصحة الأفغانية تسجيل عشر إصابات جديدة بفيروس كورونا؛ ليرتفع عدد الإصابات إلى 34. كوريا الشمالية أعلنت أنها لا تزال خالية من فيروس كورنا المستجد. وفرضت تركيا العزل المنزلي على المسنين الذين تتخطى أعمارهم 65 عاما، وعلى من يعانون أمراضا مزمنة، بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد على أراضيها. وفي تونس أعلن رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ تخصيص 2. 5 مليار دينار تونسي 850 مليون دولار لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لأزمة فيروس كورونا. أما ليبيا فلم يعلن رسميا حتى مساء السبت عن تسجيل أي إصابة بالفيروس، إلا أن بلدية جنزور غربي العاصمة الليبية طرابلس فرضت حظر تجول جزئيا اعتبارا من اليوم وقررت إغلاق جميع المقاهي والمحلات التجارية باستثناء المرافق الصحية والصيدليات. وفي موريتانيا مددت وزارة الداخلية ساعات حظر التجول في جميع أنحاء البلاد وسجلت موريتانيا الأربعاء ثاني إصابة بالفيروس في البلاد لأجنبية من أصول آسيوية. وسجل السودان الجمعة ثاني إصابة بكورونا، بعد أسبوع من إعلانه اكتشاف أول حالة في البلاد ووفاة صاحبها. ومن فلسطين اعلن تسجيل قطاع غزة لاصابتين بالفيروس لمواطنين عائدين من باكستان، في حين توجد 52 حالة بالضفة الغربية. كما أعلنت قطر تسجيل 11 إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 481 في البلاد، بينهم 27 تعافوا من المرض. وأعلنت وزارة الصحة العراقية تسجيل ست إصابات جديدة بكورونا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 214 في عموم البلاد. وبالعودة إلى إفريقيا، أعلنت رواندا فرض حجر على سكانها وإغلاق الحدود، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد مع تسجيل إصابة 17 شخصا بالفيروس، وسجلت حتى الآن ست وفيات في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ثلاث في بوركينا فاسو، وواحدة في الغابون، وواحدة في جزيرة موريشيوس، وواحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وبعد اكتشاف حالة جديدة هي الرابعة في البلاد، أعلنت الكونغو برازافيل الإغلاق الفوري وحتّى إشعار آخر لجميع الحدود ، كما أغلقت أنغولا -التي سجّلت أول إصابتين بالفيروس السبت- إغلاق حدودها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية. أما كوت ديفوار فسجلت 14 حالة، وبوركينا فاسو أحصت أربعين حالة، ومن المفترض أيضا أن تغلقا الحدود نهاية الأسبوع. وفي بوركينا فاسو فُرض حظر تجول من الساعة السابعة مساء حتى الساعة الخامسة صباحا. وشدّدت نيجيريا إجراءاتها في مواجهة الوباء، لا سيما من خلال فرض إغلاق جزئي للأماكن العامة ولمطارين دوليين.