أرجع وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس خطوة الفتح التدريجي للمساجد واقتصارها في مرحلة أولى على المساجد التي تحوز قدرة استيعاب تفوق ألف مصلي بالحرص على تعود المصلين الامتثال لإجراءات الوقاية وتجنب مخاطر تنجم على الاكتظاظ واستدل بتبعات استئناف نشاط المحلات التجارية خلال شهر رمضان دفعة واحدة. وأشار بلمهدي في تصريح لوسائل الإعلام أمس بأن عدد المساجد التي سيتم فتحها يفوق 4 آلاف مسجد، داعيا إلى التمسك بالحكمة والتخلي عن العاطفة في معالجة هذه مسألة استئناف صلاة الجماعة بالمساجد كون خطر الفيروس لا يزال موجودا. وأضاف: إن الحكومة منشغلة مثل كل المواطنين بقضية فتح المساجد، لاسيما وأن الجزائر تستعد لفتح المسجد الأعظم، مثلما سبق لرئيس الجمهورية أن صرح بذلك". وأكد وزير الشؤون الدينية أن السماح بإقامة صلاة الجمعة في المساجد مرهون بمدى تطبيق المواطن للإجراءات الوقائية من جهة، والوضعية الوبائية في البلاد من جهة أخرى.