عقد نادي إشبيلية مهمة ريال مدريد بالمنافسة على اللقب بهزيمته بهدف دون رد السبت، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني. أصحاب الأرض افتتحو التسجيل في وقت مبكر عبر ركنية في الدقيقة الثانية نفذها راكيتيتش ليتمكن ترويسكي من إسكانها شباك كاسياس وسط غفلة من مدافعي الفريق الملكي. الفريق الملكي حاول الرد على صفعة إشبيلية المبكرة بمحاولات عديدة من رونالدو وهيغواين كان أبرزها تسديدة الدون البرتغالي في الدقيقة العاشرة من ركلة حرة مباشرة على مشارف المنطقة تصدى لها بالوب ببراعة. ولكن الفريق الأندلسي قدم أداءا جيدا في النصف الثاني من الشوط الأول مستغلا ثورة الملكي ليعتمد على الكرات المرتدة والعارضية التي منحته أكثر من فرصة للتسجيل مفتقرا للمسة الأخيرة في معظم الهجمات، لينتهي الشوط الأول بهدف ترويسكي الوحيد. محاولات بائسة الشوط الثاني شهد انتفاضة واضحة للفريق الملكي بإشراك بنزيما ومودريتش على حساب أوزيل ودي ماريا، لتزيد الفعالية على مرمى الأندلسي بعد أن أطلق الكرواتي صاروخ من خارج المنطقة أبعدها بالوب بأطراف أصابعه لترتطم بالعارضة وتعود لهيغواين الذي لم يتمكن من إسكانها الشباك. وواصل الريال مده الهجومي بعد ركلة حرة نفذها ألونسو باتجاه بنزيما الذي استقبلها واستغل خروج بالوب ليرسل كرة أمام خط المرمى لم ينجح راموس في تسديدها بدقة لتخرج رأسيته فوق العارضة. وقام مورينيو بإشراك آخر أوراقه في الدقيقة 65 بدخول كاليخون مكان المدافع أربيلوا ليكون قد استنفذ كل محاولاته بتعزيز الأداء الهجومي، ليقوم مدرب الأندلسي من جهته بإقحام لونا في الدقيقة 70 على حساب نيغريدو ليكون ثاني تبديلاته. ولم ييأس الفريق الملكي في البحث عن الطريق المناسب للتسجيل في مرمى بالوب لكن إشبيلية كان واقعيا بالتراجع لمناطقه الخلفية وإحكام جميع المنافذ أمام زملاء رونالدو معتمدين على الكرات المرتدة فقط أحتسب حكم اللقاء 4 دقائق بدل ضائع لم تفيد الريال في شيء لينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض بهدف وحيد. ويذكر بأن الريال بهذه الخسارة يبقى برصيده أربعة نقاط من أربعة مباريات في حين رفع إشبيلية رصيده إلى 8 نقاط. هذا وقد عاد برشلونة وصيف بطل الموسم الماضي من ملعب "كوليسيوم الفونسو بيريس" بفوزه الرابع على التوالي وجاء على حساب مضيفه خيتافي 4-1 السبت في المرحلة الرابعة من الدوري الاسباني لكرة القدم. وخاض برشلونة اللقاء بجلوس نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي على مقاعد الاحتياط للمرة الأولى منذ 10 سبتمبر 2011 وذلك بهدف إراحته لمباراة الاربعاء المقبل ضد سبارتاك موسكو في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يدخل في الشوط الثاني ويسجل ثنائية بعد أن حل بدلا من تياغو الكانترا الذي كان بين ثلاثة شبان في التشكيلة الأساسية إلى جانب كريستيان تيلو والمدافع مارتن اونيل، وذلك في ظل غياب اندريس انييستا والتشيلي اليكسيس سانشيز بسبب الإصابة. وافتتح النادي الكاتالوني التسجيل أمام خيتافي الذي كان أسقط ريال مدريد في المرحلة الثانية والنادي الكاتالوني الموسم الماضي على الملعب ذاته، عبر البرازيلي ادريانو الذي وجد طريقه إلى الشباك للمباراة الثانية على التوالي كان صاحب هدف الفوز على فالنسيا 1-صفر في المرحلة السابقة) بعد أن استفاد من مجهود سيسك فابريغاس الذي تلاعب بالدفاع وتوغل قبل أن يترك الكرة لزميله المدافع فتابعها الأخير في الشباك من مسافة قريبة 32