توجت وقفة تضامنية مع الشعب الصحراوي نظمت الاثنين بالعاصمة الفنزويلية، ببيان وقعته أزيد من مائتي منظمة وشخصية من 15 دولة من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ترفض فيه الاعتداء العسكري المغربي على متظاهرين سلميين بالكركرات وتندد بتقاعس الأممالمتحدة في حل القضية الصحراوية. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية أن بيان أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي الذي تمت قراءته خلال الوقفة التضامنية سلم للوزير المستشار بسفارة الجمهورية الصحراوية في فنزويلا هادي العروسي. وخلال وقفتهم التضامنية هتف المتظاهرون بشعارات تعبر عن رفضهم لوجود ثغرة الكركارت غير الشرعية، في انتهاك صارخ لمخطط التسوية والاتفاق العسكري رقم 1 المتفق عليه من الطرف المغرب وجبهة البوليساريو. كما هتف المتظاهرون الذي تجمهروا بكراكاس بدعوة من الحركة التضامنية مع الشعب الصحراوي، بشعارات تدعم حق تقرير مصير الشعب الصحراوي والاستقلال، وأخرى تساند قرار السلطات والقيادة الصحراوية برئاسة الامين العام لجبهة البوليساريو، رئيس الجمهورية الصحراوية ، ابراهيم غالي، في الرد عسكريا على هذا الاعتداء دفاعا عن المتظاهرين السلميين الصحراويين وعن سيادة التراب الوطني الصحراوي. ومن بين المنظمات والنشطاء المشاركين، كانت حاضرة كل من مؤسسة الصحراء الحرة- فنزويلا، جبهة فرانسيسكو دي ميراندا، شباب اليسار الواعي، شباب الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي، نحن فنزويلا، لواء تشي جيفارا، يوتوبيكس ولواء التضامن الفنزويلي مع الشعب الصحراوي. كما شارك طلاب ومواطنون صحراويون في هذه الهبة، وفق (واص). وأعرب النشطاء عن دعمهم للاستفتاء على تقرير المصير للشعب الصحراوي باعتباره ضمانة للسلام والاستقرار في المنطقة وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما أعلنوا عن تعبئة أخرى لاحقة من اجل هذه القضية الصحراوية.