لم تكن نهاية مباراة نهائي مباراة كأس الجمهورية يوم الأربعاء الفارط كما بدأت، حيث رفض لاعبو مولودية العاصمة الخروج من غرف تغيير الملابس وتسلم الميداليات رغم تدخل الوزير تهمي، وتعد هذه ثاني حادثة بعد ما جرى موسم 1991 حيث رفض لاعبو مولودية باتنة تسلم الميداليات أيضا، وقد أثارت ردة فعل اللاعبين استياء كبيرا خاصة لدى رئيس «الفاف» محمد روراوة والوزير تهمي يأتي هذا في وقت ينتظر أن تسلط عقوبات قاسية على المولودية بسبب هذه الخرجة. ويبدو أن المهزلة التي أحدثها لاعبو المولودية في المباراة النهائية للكأس لن تمر مرور الكرام على مسؤولي الكرة الجزائرية، حيث من المنتظر أن تفرض الفاف عقوبات صارمة في حق الفريق، إذ ستصل إلى حد حرمانها من المشاركة في كأس الجمهورية لمدة عامين كاملين، بالإضافة إلى إلغاء المنحة المقدمة من طرف رئيس الجمهورية والمقدرة ب5 ملايير، وبالتالي فإن المولودية تبقى الخاسر الأكبر رغم أن المتسببين في هذه الفضيحة معروفون.
نحو إقصاء غريب مدى الحياة وبابوش مهدد بعقوبة قاسية
في نفس السياق، قد يتعرض عمر غريب لعقوبة قاسية، ستصل إلى حد إقصائه من أي نشاط رياضي مدى الحياة، وذلك بسبب تحريضه على مقاطعة حفل استلام الميداليات في النهائي، كما أنه معرض للإقالة من طرف سوناطراك. نفس الشيء بالنسبة لقائد الفريق رضا بابوش الذي سيتعرض لعقوبة عامين كاملين، بما أنه رفض هو كذلك الصعود للمنصة واستلام الميداليات، في انتظار الاجتماع مع الرابطة يوم 6 من الشهر الحالي.
النادي الهاوي يعقد ندوة صحفية اليوم
قرر النادي الهاوي، برئاسة عمار براهمية، عقد ندوة صحفية اليوم بفندق الأروية الذهبية، وذلك للرد على الاتهامات الخطيرة التي وجهها عمر غريب. وسيكون الحديث في هذه الندوة عن الحدث الذي حصل في نهائي كأس الجمهورية، خاصة أن الفضيحة كانت كبيرة وبحضور مسؤولين كبار في الدولة.
جمال مناد قد يندم هو كذلك
مجلس إدارة المولودية من جهته قد يتخد قرر بإنهاء مهام المدرب جمال مناد على رأس العارضة الفنية للفريق، وذلك بعد ما حدث في النهائي، حيث أن المدرب رفض هو كذلك الصعود للمنصة واستلام الميدالية، وهو الأمر الذي جعل المسيرين في قمة الغضب ويتخذون هذا القرار.