تتواصل عملية توزيع قفة رمضان ببلدية تامسة الواقعة جنوب ولاية المسيلة، حيث أنهت الجهات المختصة على المصلحة الشؤون الاجتماعية بالبلدية إحصاء كل العائلات المعوزة التي بلغ عددها 950 عائلة فقيرة والتي هي بأمس الحاجة إلى مساعدتها خلال الشهر الفضيل وبهذا الصدد خصصت السلطات المحلية لبلدية تامة مبلغ قدر بأزيد من 160 مليون سنتيم من ميزانيتها الخاصة لاجل اعانة فقراء المنطقة. وقد استلمت 650 عائلة قفة رمضان حيث قدرت الحصة الواحدة قدرت ب 2000 دج ويتواصل توزيعها هذه الأيام وتشرف خزينة البلدية على إيصال هذه المنح إلى أصحابها فالعملية متواصلة دون أي عوائق تذكر، إلا أنها جاءت متأخرة نوعا ما مقارنة بباقي مناطق الولاية فالغلاف المالي المخصص من طرف البلدية لا يكفي تغطية عدد العائلات المعوزة والفقيرة التي تم إحصائها من طرف مكتب الشؤون الاجتماعية وبالتالي استلمت السلطات البلدية غلاف مالي قد ب 45 مليون سنتيم من المصالح الولائية كإعانة للتغطية النقص المسجل للتغطية كامل العدد السابق ذكره خصصته البلدية لفئة الأرامل والبالغة عددها 300 أرملة حيث تداول عليها المجلس البلدي ومن المرتقب أن تمنح الإعانات لهذه الفئة الهشة من المجتمع بعدما حددت قيمة الحصة الواحدة ب 3000 دج فالعملية تعرف الروتوشات الأخيرة لتسليم هذه الإعانات قريبا. كما أحصت مصلحة الشؤون الاجتماعية ببلدية بلعايبة بولاية المسيلة سعيا منها لإنجاح العملية التضامنية خلال شهر رمضان الفضيل، مختلف الفئات المحرومة والتي هي في أمس الحاجة إلى التكفل بها خلال هذا الشهر وقد أعطت السلطات البلدية اهتماما كبيرا لفئة الأرامل والمسنين وكذا ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة المعوقين والمكفوفين للاستفادة من قفة رمضان لهذه السنة رصدت البلدية على مرحلتين أزيد من 450 مليون سنتيم تضاف إليها إعانات الولاية التضامنية والمقدرة ب 45 مليون سنتيم وقد خصصت هذه المبالغ لتغطية ما يقارب 1700 عائلة من مختلف الفئات الفقيرة والمعوزة والمحرومة وتحاول السلطات المحلية تغطية هذا العدد الهائل وتجري العملية في ظروف وصفت بالمقبولة وقد لقيت ارتياح كبير بين الفئات الأكثر حرمانا في المجتمع خاصة منها ذوي الاحتياجات الخاصة التي أولت لها اهتماما خاصا هذه السنة