يأمل الطلبة الذين التحقوا بالجامعة، أمس، خاصة المقيمين بتحسين ظروفهم بالإقامات الجامعية لهذه السنة عكس السنوات السابقة التي أصبحت تؤثر على تحصيلهم الدراسي، حيث طالبت المنظمات الطلابية بتوفير جميع الظروف المناسبة لضمان دخول جامعي في المستوى خاصة في الأحياء الجامعية، التي يعيش فيه الطلبة أوضاعا صعبة منذ عشرين سنة، على خلفية سوء التسيير وغياب التنظيم، ودعا الطلبة الوزير الجديد على رأس القطاع إلى الاهتمام بهذا الجانب المصيري في حياة الطالب العلمي داخل الحرم الجامعي. انطلق أمس، الموسم الجامعي 2013-2014 حيث يشهد التحاق نحو 192 ألف طالب جديد تحصلوا على شهادة البكالوريا في مختلف الشعب في جوان الماضي ليرتفع العدد الإجمالي للطلبة إلى أكثر من مليون و200 ألف طالب جامعي، كما يتميز الدخول الجامعي الجديد هذا الموسم بفتح آلاف المناصب للأساتذة الجامعيين معيدين ومحاضرين وكذا إداريين وينتظر أن يشهد الدخول الجامعي الجديد لهذا الموسم افتتاح الكليتين الجديدتين للطب والحقوق بالجزائر العاصمة. من جهته أكدت العديد من المنظمات الطلابية، أن مشكلة الأوضاع المهترئة بالنسبة للإقامات الجامعية مازالت قائمة في هذا الدخول الجامعي ورغم أن هناك إقامات جامعية جديدة إلا أن سوء التنظيم سيطبع حياة الطلبة بعد هذا الدخول الجامعي الجديد، وأبدى حمو عبد الكريم، الأمين العام للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية خلال اتصال أمس ل«السياسي» تخوفه من هذا الدخول الجديد والذي قال عنه بأنه لن يكون مثل سابقيه حيث ستسوء أوضاع الطلبة خاصة مع الاكتظاظ التي تشهده العديد من الاقامات الجامعية في وهران وغيرها من المدن الأخرى وهذا ناجم عن سوء التسيير الذي يطبع هذه الأماكن. وفيما يخص الوزير الجديد محمد مباركي، الذي خلف رشيد حراوبية الذي أفرزت عنه تعديلات الحكومة مؤخرا، عبر المتحدث عن أمله أن يتم تجنب كل المشاكل التي تعيق السيرورة الدراسية للطالب الجامعي بدء من الإقامة الجامعية حتى مدرج تلقيه العلم، وهذا من شأنه أن يزيد من عزم الطلبة في التحصيل والعلم على حد قوله باعتبار ان الظروف غير مناسبة خاصة التي يعيشها الطالب في الإقامة الجامعية والتي ستؤثر عليه سلبا والكل يعرف الحالة التي باتت تعيشها هذه الأماكن في مختلف جامعات الوطن خاصة التي يكثر فيها الاكتظاظ.