قتل جنود إسرائيليون فلسطينيا إثر اقتحامه بجرافة معسكرا لجيش الاحتلال الاسرائيلي شمال غرب رام اللهبالضفة الغربية، كما أعلن الجيش الإسرائيلي ومصادر أمنية فلسطينية. وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال إن الفلسطيني الذي كان يقود جرافة قتل بعد أن أطلق الجنود النار عليه إثر نجاحه في اقتحام معسكر للجيش قرب بلدة الرام جنوب غرب رام الله. من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الفلسطيني يونس احمد محمود الردايدة -العبيدي (30 عاما) استشهد متأثرا بجروحه في مستشفى إسرائيلي. وأكدت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة «فرانس برس» أن «الفلسطيني تمكّن من الدخول إلى القاعدة وبسبب المخاطر التي شكلها على الجنود، أطلقوا النار عليه وأردوه». ولاحقا، أصدر الجيش بيانا قال فيه أنه «قرابة الساعة 19,00 اقتحم إرهابي يقود جرافة القاعدة العسكرية محاولا دعس جندي مرارا. داخل القاعدة ألحقت الجرافة أضرارا بالعديد من الآليات العسكرية». وأضاف البيان أن «الجنود أدركوا سريعا خطورة الموقف وتحركوا بسرعة لإيقاف الإرهابي. أولئك الذين أطلقوا النار على الإرهابي أكدوا أنهم أصابوا هدفهم مباشرة». وبحسب الجيش، فإن صدامات انْدلعت إثر الحادث مع فلسطينيين، مؤكدا أن قوات الأمن الإسرائيلية تدخلت على الأثر لإعادة بسط الأمن. ويونس الردايدة هو شقيق مرعي الراديدة الذي قتلته شرطة القدس في مارس 2009 حين هاجم بجرافته حافلة وسيارة للشرطة ما أدى إلى إصابة عنصرين. وقد سجل تزايد في الهجمات الفلسطينية في الآونة الأخيرة. وأعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي أن إسرائيل اعتقلت ثلاثة فلسطينيين يشتبه في أنهم قتلوا مستوطنا ضربا بقضبان حديدية في الضفة الغربية ليلة الخميس إلى الجمعة. وفي السادس من أكتوبر أصيبت طفلة في سن التاسعة في مستوطنة قريبة من رام الله في هجوم نسب إلى فلسطينيين، وقتل جنديان في 21 و22 سبتمبر. من جانبه، أعلن جيش الاحتلال انه جرح في الثامن من أكتوبر فلسطينيا كان يحاول التسلل إلى اسرائيل بعد أسبوع من قتل فلسطيني اقترب من السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة.