قتل عشرة جنود مصريين على الأقل، وأصيب عدة آخرون بجروح عندما تعرضت قافلة للجيش في شبه جزيرة سيناء لهجوم بعبوة ناسفة على جانب الطريق، بحسب ما أوردته الأنباء. وقالت وسائل إعلام مصرية إن قافلة من المركبات كانت تحمل جنودا من المشاة، تعرّضت لعبوة متفجرة كانت مزروعة على الطريق، بينما كانت القافلة تمر بمنطقة الخروبة، ومن المتوقع أن يزداد عدد الضحايا. وبحسب ما صرّح به مصدر أمني، كان الجيش قد تعرض لعدة هجمات منذ عزل الرئيس محمد مرسي، جوان الماضي، وكانت قوات الأمن المصرية قد بدأت مؤخرا شن هجوم على متشددين إسلاميين في شبه جزيرة سيناء، وتعدّ العبوات الناسفة على الطرق من رفح إلى العريش أكثر الهجمات التي يتعرض لها الجيش المصري فتكا منذ الإطاحة بمرسي، وقالت صحيفة الأهرام المصرية إن 26 جنديا قد أصيبوا في الانفجار، وأفادت تقارير بأن الهجوم استهدف قوات الجيش الثاني المصري، الذي نشر أفراده في سيناء، ولا يزال ضالعا في عملية تدمير الأنفاق عبر حدود مصر مع قطاع غزة. وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الصحة المصرية إن قتيلا واحدا لقي حتفه خلال الإشتباكات، بينما أصيب واحد وثلاثون آخرون بجروح. وقد ساد الهدوء ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية صباح الأربعاء، بعد أن فضت الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع، تجمعات من الشباب الذين أحيوا الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود.