يطالب سكان بلدية دالي ابراهيم بالعاصمة، من السلطات والجهات المسؤولة بما فيها مديرية النقل، بالعمل على توفير أكبر قدر ممكن من وسائل النقل التي بإمكانها تغطية متطلبات قاطني المنطقة، نظرا للنقص الفادح الذي تشهده هذه الأخيرة، والذي تحول الى مشكلة يومية تؤرقهم. أفاد العديد من سكان بلدية دالي ابراهيم ممن تحدثت اليهم "السياسي" عن مدى المعاناة التي يتكبدونها بشكل مستمر في التنقل إلى مقاصدهم، نتيجة للنقص الذي تشهده المواصلات وما زاد الأمور تعقيدا مشكلة غياب محطة نقل بالمنطقة التي من شأنها توفير جميع الخطوط نحو كامل الوجهات لتخفيف معاناة التنقل عن المواطن من مكان الى آخر حتى يصل الى وجهته المقصودة. كما ذكر البعض أن هذه المشكلة فرضت العزلة على العديد من الأحياء على غرار حي البناء، وحي الشهيدة خديجة بوجمعة، حيث يقضي المسافرون وقتا طويلا بالمواقف في انتظار وصول الحافلات الأمر الذي يجبر العديد منهم، خاصة العمال، على التنقل للمحطات المجاورة بالشراڤة، وشوفالي وبن عكنون، للوصول الى مقاصدهم فيما يجبر آخرون على التنقل عبر سيارات «الكلونديستان» والأجرة لبلوغ وجهاتهم في الوقت المحدد ما يكلفهم مصاريف إضافية هم في غنى عنها، في الوقت الذي لجأ فيه العديد من العمال أصحاب الدخل المتوسط إلى التنقل عبر حافلات نقل الطلبة المتواجدة بالقرب من جامعة دالي ابراهيم التي تعمل نحو مختلف بلديات العاصمة. وعليه، يطالب سكان بلدية دالي ابراهيم من السلطات المعنية، بتوفير خطوط وحافلات إضافية بمختلف الإتجاهات من أجل تسهيل عملية التنقل وبلوغ وجهاتهم في الأوقات المحددة، الى جانب العمل على إدراج مشروع محطة نقل تتوفر بها كامل الخطوط الضرورية